«متى تنتهي» الكهرباء أزمة متواصلة في الجيزة وموعد عودة الخدمة غير واضح

الكهرباء تمثّل العصب الحيوي للكثير من مناطق محافظة الجيزة، حيث يعيش السكان هذه الأيام حالة من القلق نتيجة استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتأثر مياه الشرب، ومع تكرار الأعطال في محطة محولات جزيرة الذهب، لا تزال الكهرباء بعيدة عن العودة بشكل كامل للعديد من الأحياء التي تعتمد عليها في مختلف تفاصيل الحياة اليومية، ولا أحد يعرف متى تنتهي هذه المعاناة.

الكهرباء وأزمة انقطاع التيار في الجيزة: ما القصة الكاملة؟

تعاني مناطق عدة في الجيزة مثل الهرم، فيصل، العمرانية، أبو النمرس وأحياء أخرى من تكرار انقطاع الكهرباء منذ أيام، وأكد مصدر مسؤول في المحافظة أنّ المشكلة مستمرة لعدم تحديد موعد قاطع لعودة الكهرباء كاملة حتى الآن، السبب الرئيسي يعود إلى تعطل محطة محولات جزيرة الذهب مجددًا، فقد خرجت هذه المحطة الهامة من الخدمة مرتين خلال 72 ساعة بسبب عطل فني متكرر في كابل الجهد العالي (66 ك.ف) بمنطقة ساقية مكي، هذا التوقف أثر مباشرة على إمدادات الكهرباء والمياه في هذه المناطق كما أن توقف محطة الكهرباء أثّر أيضًا في تشغيل محطات المياه والصرف مما عمّق المشكلة وجعل الحياة أكثر صعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة.

محاولات الإصلاح ودور شركات الكهرباء والمياه

رغم الجهود المتواصلة التي تبذلها فرق الصيانة لإعادة الكهرباء إلا أن الإصلاحات لم تحقق النجاح المأمول حتى الآن، فقد فشلت محاولات إصلاح الكابل أكثر من مرة، الأمر الذي دفع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتنفيذ خطة بديلة عبر تركيب دوائر بديلة بدلاً من الدوائر التالفة، وهذه الخطوة التقنية تحتاج وقتًا إضافيًّا رغم استنفار جميع الجهود لاستعادة الكهرباء، من جانبها قامت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء بنقل مولدات ديزل احتياطية لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي في محاولة لضمان استمرار تشغيل هذه المرافق، لكن الخدمة ما زالت متذبذبة وغير مستقرة في غالبية المناطق المتضررة.

• محاولات الإصلاح الأولية فشلت بسبب تعقيد العطل.
• الشركة ركبت دوائر كهرباء بديلة لحل المشكلة تدريجيًا.
• يجرى تشغيل محطات المياه والمرافق عبر مولدات احتياطية.
• الخدمة بقيت غير منتظمة رغم هذه الجهود.

الكهرباء والضغط الشعبي: مطالب واضحة من الأهالي

تزايدت شكاوى سكان الجيزة مع استمرار انقطاع الكهرباء، حيث انعكس ذلك على حياتهم اليومية وزاد المعاناة مع الحرارة المرتفعة، أشار كثيرون إلى أن الكهرباء غير مستقرة وأن الانقطاع تسبب أيضًا في توقف المياه، وكان لهذه الأزمة التأثير الأكبر على الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والمرضى والأطفال، الأهالي وجّهوا مناشدات عاجلة للجهات التنفيذية وشركات الكهرباء والمياه مطالبين بوضع خطة جدية وواضحة لعودة الكهرباء في أسرع وقت ومعالجة الأعطال بصورة جذرية، فاستمرار المشكلة يضعهم في تحديات يومية كبيرة ويؤثر مباشرة في سلامة وراحة السكان. في ظل هذه الظروف يبقى الجميع في ترقب لعودة الكهرباء وانتهاء الأزمة، بينما تتواصل جهود الإصلاح على مدار الساعة بين تطلعات الأهالي وآمالهم في عودة الاستقرار سريعًا.