تفاصيل الميزانية العامة للربع الثاني 2025: مصروفات وإيرادات ودين عام متجددة

المصروفات والايرادات والدين العام في الميزانية العامة للدولة للربع الثاني 2025 تعكس بدقة الأداء المالي للدولة خلال هذه الفترة، حيث بلغ إجمالي المصروفات 336 مليار ريال، مقابل إيرادات عامة بلغت 301 مليار ريال، ما أدى إلى تسجيل عجز مالي بقيمة 34 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2025.

تحليل المصروفات والايرادات في الميزانية العامة للربع الثاني 2025

أوضحت البيانات المالية للربع الثاني من عام 2025 أن المصروفات بلغت 336 مليار ريال، وشكلت تعويضات العاملين نحو 42% من هذه المصروفات، مما يبرز أهمية الالتزام الحكومي المستمر بدعم الرواتب والمنافع الاجتماعية الأساسية. أما الإيرادات العامة فقد وصلت إلى 301 مليار ريال، موزعة بين الإيرادات النفطية وغير النفطية. وتبين أن الإيرادات النفطية وصلت إلى 151 مليار ريال، أي ما يُعادل 50% من إجمالي الإيرادات، في حين سجلت الإيرادات غير النفطية 149 مليار ريال، ما يعادل 49.7% من الإجمالي، ما يشير إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الإيرادات غير النفطية.

مؤشرات الدين العام وأثرها على الميزانية العامة للدولة للربع الثاني 2025

بنهاية الربع الثاني من عام 2025، بلغ الدين العام للدولة 1.38 تريليون ريال، وهو رقم يعكس حجم الالتزامات المالية التي تتحملها الدولة. يُظهر ارتفاع المصروفات إلى جانب العجز المسجل بقيمة 34 مليار ريال تحديات في إدارة الإنفاق والعجز المالي في الميزانية العامة للدولة للربع الثاني 2025، ما يستوجب متابعة دقيقة لضبط الدين العام والحد من النمو غير المستدام. ويبرز في هذا السياق ضرورة تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات لتعزيز استقرار المالية العامة.

نظرة شاملة على الميزانية العامة للدولة للربع الثاني 2025: المصروفات والايرادات والدين العام

تشكل الميزانية العامة للدولة للربع الثاني 2025 نموذجاً حيوياً لفهم أداء المالية العامة، حيث يأتي العجز المالي بمقدار 34 مليار ريال نتيجة فروق بين المصروفات والإيرادات، التي بلغت 336 مليار ريال و301 مليار ريال على التوالي. ويُبرِز هذا التقرير أن التعويضات الموجهة للعاملين كانت العنصر الأكبر في المصروفات، مما يعكس استمرار التزام الدولة بضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. في ضوء ذلك، يظهر جلياً أهمية تعزيز الإيرادات غير النفطية، التي تقترب نسبتها من الإيرادات النفطية، لدعم الميزانية وتقليل الاعتماد على النفط. كما يحتاج حجم الدين العام المرتفع إلى استراتيجيات تنموية مالية مدروسة تركز على كفاءة الإنفاق وزيادة الإيرادات.

العنصر القيمة (مليار ريال) النسبة من الإجمالي
المصروفات 336
الإيرادات العامة 301
الإيرادات النفطية 151 50%
الإيرادات غير النفطية 149 49.7%
عجز الميزانية 34
الدين العام 1380
تعويضات العاملين 141 42% من المصروفات
  • ارتفع حجم المصروفات إلى 336 مليار ريال في الربع الثاني 2025
  • شاركت الإيرادات النفطية بنسبة 50% من إجمالي الإيرادات
  • بلغت الإيرادات غير النفطية 49.7%، ما يعكس تنويع مصادر الدخل
  • سجل العجز المالي 34 مليار ريال نتيجة الفارق بين المصروفات والإيرادات
  • بلغ الدين العام 1.38 تريليون ريال، مما يشير إلى تحديات مالية متزايدة