لبنى عبد العزيز تكريم جديد في الجامعة الأمريكية احتفالًا بتسعين عامًا من الفن والحياة يعكس تاريخًا حافلًا بالإنجازات والإبداع في سماء الفن المصري، حيث يحتفي مشروع “أرواح في المدينة” بهذه الرمزية الفنية يوم الجمعة 8 أغسطس في قاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، مسرح انطلاقها نحو النجومية.
لبنى عبد العزيز تكريم جديد في الجامعة الأمريكية: رحلة من فتاة الجامعة إلى نجمة السينما
ولدت لبنى عبد العزيز عام 1935، وجاءت دراستها للأدب والدراما في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمنحها ثقافة واسعة إلى جانب مهارات لغوية متميزة، مما ساعدها على التميز بين أقرانها، ليس فقط بملامحها الجذابة، بل بحضور ذهني فريد ووعي ثقافي متقدم. دخلت عالم السينما بفيلم “الوسادة الخالية” عام 1957 أمام العندليب عبد الحليم حافظ، لترسم خطاها الأولى نحو الشهرة، حيث جمعت بين موهبة الأداء وقوة التعبير، مما صبغ مسيرتها بمسحة من النضج الفني والثقافي. تنوعت أعمالها بين أفلام سوداء ودرامية مثل:
- عروس النيل
- غرام الأسياد
- إضراب الشحاتين
- أنا حرة
- وا إسلاماه
- الرسالة
- رسالة من امرأة مجهولة
وبالأخص دورها في “عروس النيل” الذي وضع لبنى عبد العزيز في مصاف السينمائيين الكبار، وقد تم تكريمها لهذا الدور عام 2022 ضمن مشروع “أرواح في المدينة” بتقديم تمثال تذكاري لها.
لبنى عبد العزيز تكريم جديد في الجامعة الأمريكية: احتفاء برقي المرأة ورمز الإنسانية
يرتكز الحفل على أكثر من مجرد تكريم فني، فهو احترام لامرأة ملهمة حافظت على رونقها الإنساني وسط أنوار الشهرة التي لم تكن ترحيبية دائمًا، اختارت أن تخرج من دائرة الأضواء وهي في أوج تألقها، محافظة على صورتها الراقية وجمال حضورها في نفوس الجماهير. يؤكد الكاتب الصحفي محمود التميمي، الراعي لمشروع “أرواح في المدينة”، أن هذا التكريم لا يعبر فقط عن احتضان شخصية فنية، بل هو استعادة لروح القاهرة الجميلة وروح جيل ذهبت مبدعة وحالمة أنتجت ثقافة مصرية عميقة وفنًا راقيًا، يعكس ذاكرة حية للحياة الثقافية المصرية الحديثة.
لبنى عبد العزيز تكريم جديد في الجامعة الأمريكية: ذكريات خشبة المسرح وقرار الاعتزال الحكيم
يحتضن نفس المكان—قاعة إيوارت التذكارية—بصمة ماضية وتاريخًا حافلًا، إذ شهد أول تتويج لبنى عبد العزيز بلقب “فتاة الجامعة الأمريكية” في خمسينيات القرن الماضي، واليوم تعود إلى قاعتها لتخطف التكريم الذي تستحقه عن جدارة بفضل عطائها الذي لم يخف مع مرور الزمن. تجمع الأمسية كبار المثقفين والفنانين والإعلاميين لتكون مناسبة تتجاوز حدود التكريم الشخصي، مستحضرة ذكريات الفن المصري في أزهى عصور الشرق الأوسط.
لم تكن مسيرتها السينمائية الكبرى بسبب قلة عدد الأفلام، بل عرفت متى تختار أدوارها بذكاء، وعرف الجمهور توقيت اعتزالها بعد الزواج وانتقالها لفترة إلى الولايات المتحدة، مما حافظ على صورتها كأيقونة للأنوثة الراقية، الثقافة المتجددة، والانضباط المهني الرصين.
العنصر | البيان |
---|---|
تاريخ الولادة | 1935 |
المكان الدراسي | الجامعة الأمريكية بالقاهرة |
أشهر الأفلام | عروس النيل، الرسالة، الوا إسلاماه |
تاريخ التكريم الأخير | 8 أغسطس 2024 |
تكريم لبنى عبد العزيز في الجامعة الأمريكية يعكس أكثر من مجرد احتفال بعيد ميلاد، فهو علامة بارزة في تاريخ مصر الثقافي والفني، يعدد إنجازات حققتها وتاريخًا من التميز والاختيارات الحكيمة التي جعلتها حافلة بذكريات الفن والجمال. عودتها إلى خشبة المسرح، بعد سبعين عامًا من أول ظهور فيها، تؤكد أن الفن الحقيقي يتجاوز عقود العمر، ويبقى حيًا في القلوب ذا بريقٍ خالد.
«عودة جنونية» تورغوت يشعل أحداث مسلسل قيامة عثمان 191 بإثارة وتشويق
الخطيب يجري مباحثات استثمارية مع 4 شركات يابانية لتعزيز تواجدها في السوق المصرية
جدول مباريات كأس العرب 2025: كشف نتائج القرعة وتشكيلة مجموعات البطولة المثيرة
مواقيت الصلاة اليوم السبت 26 يوليو 2025 في جميع محافظات مصر وأوقات الأذان الرسمية
«قفزة جديدة» سعر الذهب اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 تعرف على عيار 21 الآن
«لا تفوت» موعد وقفة عرفة وعيد الأضحى 2025 في الأردن وتفاصيله الآن
«إنجاز جديد» التأهل لنصف نهائي بطولة العالم للاسكواش على يد ثنائي وادي دجلة
الآن استعلم عن معاش تكافل وكرامة دفعة يوليو 2025 برقم الهوية بكل سهولة