تحديث غير متوقع من مايكروسوفت لـ Windows 11 في 2025 يشمل أجهزة غير مدعومة – تعرف على التفاصيل الآن

TPM 2.0 وتوافق الأجهزة مع متطلبات تشغيل Windows 11 أصبحا من أهم العوامل التي تؤثر على قدرة المستخدمين على ترقية أجهزتهم القديمة، حيث يفرض النظام الجديد ضرورة مطابقة كاملة لمعيار الأمان هذا، ورغم بعض الحالات التي سمحت للأنظمة بالترقية بدون وجود دعم فعلي لـ TPM 2.0، لا تزال الشكوك قائمة حول نية مايكروسوفت تغيير سياساتها بخصوص هذه المتطلبات.

حالات الترقية على أجهزة بدون دعم TPM 2.0 في Windows 11

لاحظ المستخدمون العديد من الحالات التي سمحت فيها مايكروسوفت للترقية إلى Windows 11 على أجهزة لا تتوفر فيها وحدة TPM 2.0 بشكل كامل، وتتضمن هذه الحالات ما يلي:

  • وجود دعم برمجي نظري لـ TPM 2.0 في بعض الأجهزة، لكنه تم تعطيله يدويًا قبل محاولة التحديث
  • تلقي بعض الحواسيب القديمة التحديثات بشكل مفاجئ رغم افتقارها التام إلى وحدة TPM 2.0
  • عدم صدور أي إعلان رسمي من مايكروسوفت حول تعديل أو إلغاء شرط دعم TPM 2.0 كمتطلب أساسي

هذه الاستثناءات أثارت تساؤلات حول مدى مرونة سياسات مايكروسوفت، لكنها في الوقت ذاته تعكس تمسك الشركة بالتوافق التقني الصارم مع معيار TPM 2.0 لضمان أمان النظام.

سياسات مايكروسوفت المستقبلية ومتطلبات TPM 2.0 لويندوز 11

حتى الآن، لم تصدر مايكروسوفت أي بيانات رسمية تشير إلى تخفيف شروط TPM 2.0 لتشغيل Windows 11، بل يبدو واضحًا حرص الشركة على استمرار دعم هذا المعيار كشرط أساسي، مما يعني أن الأجهزة القديمة التي تفتقر لوحدة TPM 2.0 قد تواجه صعوبات مستمرة في الترقية. وعليه، يتوجب على المستخدمين الحذر وتفهم السياسات الحالية، مع توقع استمرار تركيز مايكروسوفت على تعزيز أمان النظام من خلال هذه المتطلبات الصارمة.

خيارات الترقية والتحديث الأمني للمستخدمين الذين يواجهون قيود TPM 2.0 مع Windows 11

في ظل التحديات المتعلقة بمتطلبات TPM 2.0 لتشغيل Windows 11، توجد عدة خيارات متاحة للمستخدمين الراغبين في الحفاظ على أمان أجهزتهم وتلقي التحديثات اللازمة، منها:

  • الاستفادة من برنامج التحديث الممتد ESU لمستخدمي Windows 10، الذي يتيح لهم الحصول على دعم أمني إضافي لمدة عام
  • توقع استمرار شرط TPM 2.0 كحد أدنى لتشغيل Windows 11، مما يحث على تحديث الأجهزة أو تحسين تكويناتها المتوافقة مع هذا المعيار

وبينما لم تعلن مايكروسوفت رسميًا عن تغييرات في هذه السياسات، يظل من الضروري متابعة أي تحديثات أو تصريحات رسمية قد تؤثر على متطلبات تشغيل النظام، خصوصًا في ظل التقارير التي نُقلت من مصادر بلغات أخرى وتم ترجمتها بعناية لتناسب القارئ العربي. وتسعى “غاية السعودية” بدورها إلى متابعة آخر المستجدات لإبلاغ المستخدمين بكل ما هو جديد بخصوص متطلبات تشغيل Windows 11 وTPM 2.0.