خليك مستعد: سعر الذهب ممكن يوصل 7000 جنيه بنهاية 2025!

توقعت مؤسسات اقتصادية دولية أن يسجل سعر جرام الذهب، عيار 24، قفزة كبيرة تصل إلى 7000 جنيه بنهاية عام 2025، إذا استمرت الاضطرابات الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن. ازداد الطلب العالمي على المعدن النفيس بسبب الأوضاع الجيوسياسية والتغيرات المرتبطة بالتضخم وأسعار الفائدة.

توقعات البنوك العالمية بشأن أسعار الذهب

أعلنت عدة بنوك عالمية توقعاتها المستقبلية لأسعار الذهب، حيث رفع بنك جولدمان ساكس مستهدفه للسعر بنهاية 2025 إلى 3700 دولار للأونصة، مشيرًا إلى احتمالية وصول السعر إلى 4500 دولار للأونصة إذا زادت التقلبات الاقتصادية. من جهة أخرى، عدّل بنك أستراليا ونيوزيلندا (ANZ) توقعاته ليصل سعر الذهب إلى 3600 دولار للأونصة، مؤكدًا أن التحولات الجيوسياسية وارتفاع التضخم هما المحركان الرئيسيان لهذه الزيادة. أما بنك يو بي إس السويسري فقد توقع سعرًا يصل إلى 3500 دولار للأونصة خلال نفس الفترة، نتيجة لتفاقم حالة عدم اليقين العالمي.

كيف تتأثر أسعار الذهب في مصر بالتوقعات العالمية؟

يجري تحديد أسعار الذهب في السوق المحلي بناءً على الأسعار العالمية بالتوازي مع سعر الصرف. بالنظر إلى التوقعات العالمية، يتراوح سعر جرام الذهب عيار 24 بين 5753 جنيه وحتى 7396 جنيه بحلول عام 2025 على حسب سيناريو الارتفاع في سوق الأونصة العالمي. لم يقتصر التأثير على الأسعار فقط، بل يتزايد الطلب محليًا على الذهب، خاصةً مع ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه ليصل إلى مستويات قياسية، مما يزيد من الضغط على المشترين المحليين.

الجدول الزمني لتوقعات أسعار الذهب

فيما يلي جدول يوضح تأثير التوقعات الدولية على أسعار الذهب داخل مصر بناءً على السيناريوهات الاقتصادية المتوقعة:

ختامًا، مع استمرار حالة عدم اليقين الدولي وتزايد الأزمات الاقتصادية، يُتوقع أن يصبح الذهب أداة استثمارية أكثر جاذبية عالميًا ومحليًا. يبقى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار النقدي عوامل حاسمة للتحكم في أسعار المعدن الأصفر داخل الأسواق العربية، وخاصة السوق المصرية. يشهد المواطنون ضرورة متابعة أسعار الذهب بصورة دورية لفهم تأثير التغيرات العالمية على مدخراتهم واستثماراتهم.