شوف القصة! غلق محل “بلبــن أصل اللبن” في المنيا بسبب تشابه الأسماء

أثارت سلسلة محلات “بلبن أصل اللبن” جدلًا واسعًا بعد الإعلان عن غلق فرعيها في محافظتي المنيا الجديدة وأسيوط، نتيجة لتشابه الاسم التجاري مع سلسلة أخرى لا ترتبط بها؛ ما أدى إلى إجراء إداري مؤقت من الجهات المعنية. وأكدت السلسلة أن هذا الإجراء لا علاقة له بجودة منتجاتها أو خدماتها، والتي تلتزم دائمًا بالتميز والنظافة.

إغلاق فروع “بلبن أصل اللبن” وأسبابه

صرّحت سلسلة “بلبن أصل اللبن” أن التشابه في الأسماء التجارية مع سلسلة أخرى كان السبب الرئيسي وراء هذا الإجراء، وأوضحت أنها الآن تتابع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتسوية الأمر في أسرع وقت ممكن. كما أكدت أن هذه المشكلة إدارية تتعلق بالتسمية التجارية فقط، ولا تؤثر مطلقًا على مستوى جودة ما تقدمه من منتجات. يشار إلى أن السلسلة تتمتع بسمعة ممتازة في السوق، حيث نالت رضا العملاء بفضل منتجاتها الشهيرة التي تعتمد على مكونات طبيعية وبجودة فريدة.

موقف الشركة من أزمة الإغلاق

شدّدت سلسلة “بلبن أصل اللبن” على كونها كيانًا مصريًا مستقلًا يحمل رؤية خاصة لتميز منتجات الألبان في السوق المحلي والدولي. وأوضحت أن هذه الأزمة لن تؤثر على طموحها في تحقيق مكانة رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات، وأشادت بثقة العملاء ومحبتهم، التي تعتبرها الحافز الأكبر للاستمرار. ومع توقف النشاط في فرعين فقط، أكدت السلسلة أن كافة الفروع الأخرى تعمل بشكل طبيعي دون أي تأثير؛ ما يساعد في تلبية احتياجات العملاء بشكل مستمر.

الإغلاق العام لسلسلة أخرى في قطاع الحلويات

من جهة أخرى، أعلنت شركة حلويات شهيرة تحمل اسمًا مشابهًا إغلاق جميع فروعها داخل مصر بسبب التعرض لأزمة كبيرة أثرت على نشاطها التجاري، مما تسبب في توقف العمل الكامل بكافة منشآتها التي تضم حوالي 25 ألف موظف. وأشارت إلى أنها تشكل نموذجًا مشرفًا في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث توسعت في عدة دول عربية وحققت نجاحًا لافتًا خلال سنوات قصيرة. وبينما تطالب الشركة بتدخل حكومي عاجل لحل الأزمة، تؤكد ضرورة حماية المشروعات الوطنية التي تعزز الاقتصاد المصري وتوفر فرص العمل.

تظل قضية تشابه الأسماء والمشكلات الإدارية من أبرز الأسباب التي تؤثر على استمرار بعض العلامات التجارية في السوق. ومع ذلك، تبقى الكيانات الناجحة مصممة على الاستمرار والتميز، مما يعزز قدرتها على تجاوز الأزمات وتحقيق النجاح المستدام.