انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي.. تعرف على الأسماء!

أعلن السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية – الآسيوية ووزير خارجية مصر الأسبق، عن انتخاب مجلس إدارة الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي، والذي يعتبر الذراع الاستثماري التنموي للمنظمة. يهدف هذا الاتحاد إلى الدفع بعجلة التنمية والاستثمار وتعزيز مشاركة المستثمرين في جهود إعادة الإعمار بمناطق النزاع.

تشكيل مجلس إدارة الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي

رئاسة مجلس الإدارة كانت من نصيب المهندس علاء كمال، نائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، مما يعكس أهمية الخبرة الدولية في قيادة هذا الكيان. كما يتضمن المجلس الكاتب الصحفي محمد سويد كنائب أول لرئيس المجلس، ومنال السعيد نائبة للرئيس، والمهندس محمد ثروت كأمين عام، بالإضافة إلى عضوية المهندس محمود ناجي والدكتور ماير جرجس وأمين الصندوق رامي جلال. يهدف هذا التشكيل إلى تكثيف الجهود في دعم قضايا التنمية والاستثمار.

الأهداف الرئيسية للاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي

تم توضيح أن الاتحاد يعمل تحت مظلة منظمة تضامن الشعوب الإفريقية-الآسيوية مع التركيز على تحويل أولوياتها نحو التنمية والاستثمار. وأكد العرابي أن الاتحاد سيعطي الأولوية لمشروعات التنمية في الدول الأفروآسيوية. حيث أوضح بقوله: “نؤمن بأن الشعوب بحاجة ماسة إلى التنمية، والتنمية تتطلب استثمارات حقيقية”، مضيفاً أن هدفهم هو توجيه الاستثمارات لخدمة هذه الشعوب في إطار التعاون المتبادل.

خطط المستقبل والتوسع الدولي

في المرحلة الأولية، يخطط الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي لتشكيل اتحادات فرعية في عدد من دول الخليج وشمال أفريقيا. وسيشارك بشكل بارز في جهود إعادة الإعمار بمناطق النزاع مثل ليبيا والسودان وفلسطين وسوريا واليمن. كما يسعى الاتحاد إلى توحيد جهود المستثمرين في هذه المناطق للمساهمة بشكل فعّال في التعمير واكتشاف ثروات القارة الأفريقية التي لا تزال بكراً.

وانطلاقاً من القاهرة، حيث يعتبر مقر الاتحاد، يشدد العرابي على أن هذه المؤسسة تدعم الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. كما يبرز الاتحاد كشريك استراتيجي في المؤتمر العالمي الثالث للهيدروجين في أفريقيا بالتعاون مع إحدى المؤسسات الألمانية، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية للشراكات الدولية في خطة الاتحاد الجديدة.

• تشكيل مجلس إدارة بمستوى عالٍ من الخبرة الدولية
• توجيه الاستثمارات لخدمة التنميات المحلية
• توسيع وجود الاتحاد في دول الخليج وشمال أفريقيا

يسعى الاتحاد لأن يكون منصة حيوية تنظم جهود المستثمرين وتنسق بينها، مؤمناً بأن المستقبل يحمل فرصاً عظيمة للنمو والتطور في القارة الأفريقية.