إعادة صرخة الجندي في لعبة Dawn of War بعد شكاوى اللاعبين.. ما الجديد في النسخة المحسنة؟

صرخة جندي الـ Space Marine عادت مجددًا، لتستعيد مكانتها الطبيعية في قلوب عشاق Warhammer 40,000 الذين تحدثوا عن إزالتها من المشهد السينمائي الافتتاحي الخاص بلعبة Dawn of War في نسختها الجديدة التي تم إصدارها للترويج لنسخة محسنة قادمة. هذه العودة لم تكن مجرد حدث أو تغيير عادي، بل كانت استجابة للعديد من الشكاوى من مجتمع المعجبين.

النسخة المحسنة من Dawn of War: استعادة الذكريات

في الشهر المنصرم، أطلقت شركة Relic Entertainment النسخة المحسنة من المشهد السينمائي الافتتاحي للعبة Dawn of War، تزامنًا مع إعلانهم عن موعد إطلاق النسخة النهائية في 14 أغسطس. المقطع الجديد شهد إدخال حوارات مأخوذة من اللعبة الأصلية، التي صدرت عام 2004، والتي تندرج تحت فئة الألعاب الإستراتيجية. ولكن أبرز ما تم تغييره هو إزالة صرخة حنجريّة أيقونية أطلقها جندي الـ Space Marine الذي يتزعم قوات الـ Blood Ravens بينما يحارب مخلوقات الـ Orks.

تحولات في الحوار والمظهر الدرامي

استُبدلت الصرخة الأصيلة بهتافات المعركة الخاصة بالشخصية غابرييل أنجيلوس، قائد فرقة الـ Blood Ravens، كما سمعنا في أسلوب اللعب داخل Dawn of War. لكن المثير للدهشة أن الصرخات الجديدة لم تكن تأتي من غابرييل نفسه، بل من أحد رقباء الـ Blood Ravens. وقد أشار المعجبون إلى أن الحوار الجديد كان أقل تأثيرًا بكثير مقارنة بالصرخة التاريخية التي اعتادوا عليها.

علاوة على ذلك، ظهرت تغييرات أخرى في المقطع الجديد، حيث أبدى البعض من عشاق اللعبة استيائهم من إدخال حوارات صوتية شتّتت الانتباه عن الظهور الدرامي لـ Dreadnought، الذي كان من المفترض أن يكون مُبهرًا ومثيرًا. بقدر ما كانت تلك الجمل الصوتية جديدة، إلا أنها كانت مضيعة لأجواء المعركة التي كانت تعرف بها اللعبة.

عودة الصرخة الأيقونية

بعد الاستفسار عن تلك التغييرات، أعرب استوديو Relic عن دهشتهم من ردود الفعل السلبية، موضحين نيتهم في إجراء تعديل مسار بناءً على تلك الآراء. وها هي النسخة المُحسّنة الجديدة تصل الآن، ليتم استعادة المؤثرات الصوتية الأصلية بالكامل. نعم، لقد عادت صرخة جندي الـ Space Marine لتثير الرعب في قلوب الـ Orks الذين كانوا ملتفتين خلف التلة، مجددًا الشعور بالحنين بين المعجبين.

شاهد المقطع الجديد أدناه:

استعادة المشهد السينمائي الافتتاحي إلى جذوره يعتبر أمرًا مفرحًا، حيث أنه يحتفظ بالطابع الخاص والمظهر الذي عُرف به منذ سنوات. تعود البساطة المطلقة إلى ساحة المعركة، مجسدةً تاريخ اللعبة الغني بالذكريات واللحظات المؤثرة.