منتخب مصر يبدأ رحلة الأفرو باسكت بمواجهة قوية ضد مالي

منتخب مصر لكرة السلة يستعد لمواجهة منتخب مالي اليوم الثلاثاء في تمام الخامسة مساءً، وذلك في افتتاح بطولة الأفرو باسكت التي تُعقد في أنجولا من 12 إلى 24 أغسطس. هذه البطولة تمثل فرصة هامة للمنتخب المصري لاستعادة أمجاده السابقة في الساحة القارية.

لقد تأهل منتخب مصر إلى هذه النهائيات بعد أن حقق المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلال التصفيات المؤهلة، التي شملت منتخبات كوت ديفوار ومدغشقر وأفريقيا الوسطى. بعد مواجهة مالي، يستعد منتخبنا لملاقاة السنغال يوم الخميس، ثم يلتقي مع أوغندا يوم السبت.

ويحتوي جدول البطولة على أربع مجموعات، وتحظى المجموعة الرابعة بوجود منتخبنا بجانب كل من السنغال وأوغندا ومالي، مما يزيد من قوة المنافسة. التاريخ القاري لمنتخب مصر يُظهر قدرته الكبيرة، حيث توج بالبطولة الأفريقية خمس مرات، وحصل على المركز الثاني ست مرات، بالإضافة إلى ست مرات أخرى في المركز الثالث.

التشكيلة النهائية لمنتخب السلة

ختار الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد الكرداني التشكيلة النهائية التي ستشارك في البطولة، وتتكون من اللاعبين: “عمرو الجندي، عمر طارق، إيهاب أمين، يوسف أبو شوشة، آدم موسى، ياسين نصر، يوسف باترك، خالد عبد الناصر، محمد طه، إبراهيم زهران، أنس أسامة، أحمد أبو العلا”.

بينما يتكون الفريق الفني من: “محمد الكرداني مديرًا فنيًا، محمد سليم مدربًا، رامي جنيدي مدربًا، أحمد الجارحي مدربًا، سامح صلاح مديرًا إداريًا، إسلام جمعة طبيبًا، عبد الرحمن الجلاد محلل أداء، محمد جمال مدرب أحمال، علي موسى استشفاء، والسيد علي إعلامي”.

مباريات اليوم الأول من البطولة

• السنغال × أوغندا
• جنوب السودان × غينيا
• مالي × مصر
• أنجولا × ليبيا

مواعيد مباريات منتخب مصر كالتالي:

نظام التأهل في بطولة الأفرو باسكت

تتضمن البطولة أربع مجموعات، حيث تضم كل مجموعة أربعة فرق؛ ويتأهل الفريق الأول من كل مجموعة مباشرة إلى الدور ربع النهائي. أما الفريقان اللذان يحتلان المركزين الثاني والثالث، فإنه يتوجب عليهما خوض التصفيات للتأهل إلى دور الثمانية. في حين يغادر الفريق الرابع في كل مجموعة البطولة من الجولة الأولى.

اللقب الغائب لمنتخب مصر

يعود آخر تتويج للمنتخب المصري باللقب إلى عام 1983، مما يعني غيابًا استمر 42 عامًا. يسعى المنتخب الآن لاستعادة اللقب الذي طال انتظاره، في ظل أن النتائج في البطولات التالية لم تكن كما كان مؤملاً.