استثمارات جديدة تسهم في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني خلال الفترة القادمة

قال ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، إن الصندوق بدأ في عام 2024 مرحلة جديدة ومتميزة في الأداء من خلال الابتكار النوعي، حيث تمثل أبرز ملامح هذه المرحلة في الدمج المدروس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلول الأتمتة الذكية، بالإضافة إلى القدرات الرقمية المتقدمة. هذه الخطوة تُعتبر نقلة نوعية بالفعل في استراتيجية الصندوق الاستثمارية، كما تعزز من أساليب إدارة عمليات الصندوق، مما يسهم في تحقيق تأثير اقتصادي واجتماعي واسع في كلا المجالين الوطني والدولي.

استثمارات صندوق الاستثمارات العامة وتعزيز الابتكار

وأضاف الرميان خلال تقديمه التقرير السنوي للصندوق لعام 2024، أن الصندوق يسرع من استثماراته بما يتماشى مع جهوده لإعادة تشكيل مستقبل الاستثمار، مستنداً في ذلك إلى قوة الذكاء التقني والمرونة والدقة. هذه الإجراءات تمثل جزءًا أساسيًا من الخطة الاستراتيجية للصندوق.

زيادة الأصول المدارة ومرونة الاستثمار

وفيما يخص الأرقام، أشار الرميان إلى أن القيمة الإجمالية للأصول المدارة قد بلغت 3424 مليار ريال بنهاية عام 2024، مقارنة بـ2871 مليار ريال في عام 2023. كما ارتفعت الاستثمارات الموجهة للقطاعات ذات الأولوية ضمن برنامج تحقيق الرؤية إلى 213 مليار ريال في عام 2024، ليصل إجمالي الاستثمارات منذ إطلاق البرنامج إلى أكثر من 642 مليار ريال. هذه الأرقام تشير بوضوح إلى الزيادة الملحوظة في قوة الصندوق واستدامته.

برنامج تحقيق الرؤية وأثره المستقبلي

وأكد الرميان أن “برنامج تحقيق الرؤية” يعكس التزام الصندوق بتحقيق تأثير اقتصادي واجتماعي شامل وملموس، مع وضع أهداف طموحة لعام 2025 تتضمن مساهمة الصندوق وشركات محفظته بمبلغ 1.2 تريليون ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بشكل تراكمي، بالإضافة إلى تحفيز استثمارات غير حكومية بنفس القيمة. كما يسعى الصندوق لرفع نسبة مساهمة المحتوى المحلي إلى 60%.

• تعزيز الابتكار في الاستثمارات باستخدام الذكاء الاصطناعي
• تعزيز الأصول المدارة بزيادة ملحوظة
• الأهداف الطموحة لبرنامج تحقيق الرؤية وتأثيرها الاقتصادي

هذه الخطوات الاستثنائية التي ينتهجها صندوق الاستثمارات العامة تُظهر رؤيته الواضحة وكيف يسعى لترك بصمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مما يجعله واحداً من أبرز الصناديق السيادية في العالم.