مفاجأة في مستقبل رئاسة نادي النصر.. من يتصدر المنافسة؟

استجاب الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز لدعوة شخصيات نصراوية بارزة للتقدم لرئاسة شركة نادي النصر. وقد قام برفع خطاب رسمي إلى صندوق الاستثمارات العامة يعبر فيه عن رغبته في ترؤس النادي بترشيح مباشر من مجلس الإدارة، وذلك وفق النظام الجديد الذي يسمح باختيار الرئيس من خارج مجلسي الشركة والمؤسسة غير الربحية.

قبول الأمير سعود بن سعود لدى داعمي نادي النصر

يتمتع الأمير سعود بقبول واسع من قبل كبار داعمي النادي، خصوصًا من الأمير خالد بن فهد، المعروف بلقب “الرمز”. ويستعد الأمير خالد للعودة إلى المشهد النصراوي في حال تم تعيين الأمير سعود رئيسًا للنادي. ويُعتبر الدعم من الأمير خالد ذو أهمية خاصة، نظرًا لتاريخه الطويل في مسيرة النادي وفي التحولات التي شهدها.

اجتماع الأمير سعود وصندوق الاستثمارات العامة

في حال التوصل إلى اتفاق بين الأمير وصندوق الاستثمارات العامة، سيكون الأمير سعود على أعتاب رئاسة مجلس إدارة الشركة. تأتي هذه التطورات في وقت شهد فيه النادي تحولًا ملحوظًا، خاصةً بعد زكاة الجمعية العمومية للأمير عبد الله الماجد لترؤس المؤسسة غير الربحية للنادي. يُنتظر أن يُقدم عبد الله الماجد الدعم لما يتم الاتفاق عليه من قبل رجال النصر.

التنظيمات الجديدة فيما يخص رئاسة النادي

من الجدير بالذكر أن اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية قد أبرزت في وقت سابق أن التنظيمات الجديدة التي تحكم العلاقة بين المؤسسة غير الربحية وشركة النادي لا تشترط أن يكون أحد مرشحي المؤسسة هو الرئيس لمجلس إدارة الشركة، إلا إذا استوفى الشروط الخاصة برئاسة المجلس التي تحددها الجمعية العامة لشركة النادي، التي تضم صندوق الاستثمارات العامة والمزودات غير الربحية.

• الأمير سعود بن حسام يستجيب للدعوة لتولي رئاسة نادي النصر.
• دعم واسع من الشخصيات النصراوية المهمة، وخاصة الأمير خالد بن فهد.
• التنسيق مع صندوق الاستثمارات العامة حول ترشيحه الرسمي.

سجل الأمير سعود بن حسام في دعم نادي النصر مشهود له، إذ يعكس إسهاماته الفاعلة في مسيرة الفريق الأصفر. تتجه الأنظار الآن نحو التطورات المقبلة، خاصة مع وجود شخصية ذات تأثير كبير مثل الأمير خالد بن فهد، الذي قد يساعد في تحقيق نتائج إيجابية للنادي خلال الفترة القادمة.