بعد استغاثة الفنانة نجوى فؤاد للعلاج.. تعرف على أبرز ما كشفته من معلومات مهمة

نجوى فؤاد واستغاثتها بوزير الثقافة أحمد فؤاد هنو بسبب أزمتها الصحية والمالية أثارت ضجة كبيرة على “جوجل” مؤخرًا، حيث أعلنت توقفها عن العمل الفني واضطرارها لمواجهة تكاليف علاج باهظة أثقلت كاهلها، مما دفعها للبحث عن مشروع صغير لتأمين معيشتها. نجوى، الجيل الفني الذي عاش حياة بسيطة ولم ينل ثروات ضخمة، ناشدت الجهات المختصة أن توليهم اهتمامًا وحياة كريمة.

تفاصيل أزمة نجوى فؤاد الصحية وتأثيرها على مسيرتها الفنية

نجوى فؤاد، الفنانة التي انطلقت من الإسكندرية وولدت في 6 يناير 1939، غرقت خلال الساعات الأخيرة في أزمتها الصحية التي أجبرتها على التوقف عن العمل الفني، ما سبب لها إعاقة مالية بسبب تكاليف العلاج المتزايدة، والتي باتت تشكل عبئًا كبيرًا بما يؤثر سلبًا على حياتها اليومية. دخلت نجوى في استغاثة مباشرة مع وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، لتسلط الضوء على حالتها ومطالبها بالحصول على دعم فوري يمكنها من العيش بكرامة دون الحاجة للجوء إلى دور الرعاية أو التسول.

في تصريحاتها ببرنامج “بنظرة تانية”، صرحت نجوى بفخر عن جيلها الذي “أخذ ملاليم وليس ملايين” وتعهدت في الوقت ذاته بالسعي لإيجاد مشروع صغير لتحسين دخلها الذي لا يتعدى 600 جنيه شهريًا، غير كافٍ لتغطية المصاريف الأساسية وحاجيات العلاج الطبي المكلفة، مما يجعلها تعيش في بيت إيجار بسيط بينما لا تمتلك عقارات تمليك أو محلات تجارية.

حياة نجوى فؤاد ومسيرتها الفنية بين الرقص والتمثيل

بدأت نجوى فؤاد مسيرتها الفنية كراقصة ثم تحولت إلى التمثيل، وكانت والدتها فلسطينية وتوفيت وهي في عمر 7 شهور، فتولت زوجة والدها تربيتها كما لو كانت أمها الحقيقية. قدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأفلام الناجحة التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، منها:

• شادية الجبل
• المغامرون الثلاثة
• غدًا يعود الحب
• السكرية
• الدكتورة منال ترقص
• فرسان آخر الزمن
• كشف المستور
• هيستريا

ما يزيد من سفرها الفني تجاربها في مجال الإنتاج السينمائي، حيث كانت وراء إنتاج أفلام “ألف بوسة وبوسة” و”حد السيف”، والتي تعد من الأعمال المهمة في تاريخ السينما. بالرغم من هذا المشوار الحافل، إلا أن نجوى تعرضت لشائعات متكررة عن وفاتها، وهو ما نفتته بشدة مؤكدة لجمهورها على استمرارها في الحياة واحترامها لهم، وناشدت الجميع بعدم نشر أخبار لا أساس لها تزعزع أسرها ومحبيها.

آراء نجوى فؤاد حول جيل الراقصات ووضعها المالي الحالي

منذ بدايتها الفنية كانت نجوى فؤاد معروفة بصراحتها في التعبير عن آرائها، حيث انتقدت الراقصة صافيناز مؤكدة أن جمالها لا يعوّض نقص الإحساس الفني، ووصفتها بأنها ليست من صناعة راقصات مصر الأصليين الذين يحتلون مكانة خاصة في القلوب. كما رفضت إطلاق لقب “راقصة مصر الأولى” على راقصة غير مصرية في برنامج “صح النوم”، مستشهدة بأمجاد راقصات جيلها مثل كيتي، تحية كاريوكا، وسامية جمال الذين لم يتم إطلاق مثل هذا اللقب عليهم رغم تألقهم.

بالنظر إلى الوضع المالي الذي تعيشه نجوى حاليًا، نجد أن دخلها الشهري لا يتجاوز 600 جنيه، وهو مبلغ لا يغطي أبسط متطلبات الحياة خاصة وسط ارتفاع تكاليف العلاج وتفشي أزمات الغلاء، مما دفعها للبحث عن مشروع صغير يمكنه أن يساعدها على تحسين وضعها والعيش بكرامة بعدما قضت نصف قرن في ميادين الفن وأحبتها الجماهير.