شوف الحل الآن: الرئيس يتدخل لحل أزمة ملاك بـ لبن.. القرار المنتظر!

شهدت مصر مؤخرًا أزمة كبيرة تتعلق بإغلاق سلسلة محلات “بلبن”، والتي تعمل على توظيف أكثر من 25 ألف عامل، وهو قرار أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين. هذا الإغلاق جاء نتيجة مخالفات متعددة رصدتها حملات التفتيش التابعة للهيئة القومية لسلامة الغذاء، مما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل بسرعة لتسوية الموقف، مع تأكيد الاهتمام بمعايير سلامة الغذاء وحماية صحة المواطنين، بجانب دعم استدامة المشروعات الوطنية.

الرئيس السيسي يوجه بعودة “بلبن” تحت شروط صارمة

الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع حدًا لأزمة محلات بلبن من خلال توجيهاته الواضحة بعقد اجتماع عاجل لمراجعة الأزمة مع الجهات المختصة. الهدف الرئيسي كان إيجاد حل يُوازن بين الالتزام الصارم بمعايير سلامة الغذاء وحماية حقوق العاملين بالشركة، حيث أكد الرئيس على ضرورة دعم المشروعات الوطنية بشرط احترام القوانين واللوائح الصحية السارية، كما شدد على معالجة المخالفات بشكل كامل لضمان سلامة المستهلكين ومصداقية السوق المصري.

محلات بلبن: القصة من البداية وحتى الآن

بدأت أزمة “بلبن” عندما كشفت تقارير رقابية عن وجود مخالفات جسيمة شملت سوء تخزين المواد الغذائية، واستخدام ألوان ممنوعة دوليًا، ونقص التراخيص التشغيلية بفروعها. نتيجة لهذه التجاوزات، أصدرت الجهات المعنية قرارًا بإغلاق جميع فروع الشركة التي تبلغ 110 في مختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى التوقف عن تشغيل مصانعها. هذه الإجراءات جاءت كرد على شكاوى مستهلكين حول حالات تسمم غذائي، ما وضع الشركة أمام خطر فقدان مكانتها بالسوق وتأثر الأسر التي تعتمد على دخل العمالة بها.

مستقبل “بلبن” بين الأمل والتحديات

رغم الأزمة، أظهرت “بلبن” استجابة سريعة بإعلان التزامها الكامل بمعايير الجهات الرقابية واستعدادها لإصلاح كافة المخالفات في أسرع وقت. الشركة أعربت عن شكرها للرئيس السيسي لدعمه ومتابعته المباشرة، كما أكدت التزامها بتقديم منتجات آمنة وذات جودة عالية تتماشى مع تطلعات العملاء وتلبي المعايير الدولية. إدارة الشركة وعدت بأن الأزمة ستكون نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز خدماتها وتوسيع أعمالها داخل وخارج مصر.

تدخل الرئيس لم يخفف فقط من وقع الأزمة، بل بعث برسالة قوية لجميع المستثمرين الوطنيين أن مصر هي بيئة داعمة للتنمية الاقتصادية دون الإخلال بصحة المواطنين. الجهود الرئاسية تعمل الآن على ضمان عودة “بلبن” بشكل آمن بما يعزز استقرار السوق ويحسن صورة المنتجات المحلية. هذا التوجه الواعي يبرز أن الطموح الاقتصادي لا ينفصل عن المسؤولية المجتمعية، تاركًا أملًا كبيرًا للعاملين بـ”بلبن” في استعادة وظائفهم قريبًا.