استقرار جديد في أسعار الذهب بمصر.. وترقب عالمي لاجتماع ترامب وزيلينسكي

استقرار أسعار الذهب في مصر يشهد توازنًا ملحوظًا بالتزامن مع ثبات سعر الأوقية عالميًا، وسط حالة ترقب عالمي لأحداث سياسية هامة، أبرزها اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحضور قادة الناتو؛ مما ينعكس على توجهات المستثمرين وأسواق الذهب محليًا وعالميًا.

تحديثات استقرار أسعار الذهب في مصر ومؤشرات السوق المحلية

سجلت أسعار الذهب اليوم في مصر استقرارًا واضحًا، حيث حافظ عيار 21 الأكثر تداولًا على مستواه عند 4540 جنيهًا للجرام، وهو نفس سعر الإغلاق الأسبوعي السابق بعد تقليص المكاسب بنحو 10 جنيهات، بحسب تصريحات سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” الإلكترونية. وقد ساهم ثبات سعر أوقية الذهب عالميًا في دعم هذا التنظيم، مع الحفاظ على انخفاض طفيف في الحدود السعرية المحلية دون تقلبات حادة، مما يرسخ ثقة المستثمرين في السوق.

الذهب عالميًا واستقرار أسعار الذهب في مصر وسط الضغوط التضخمية

على المستوى الدولي، شهد الذهب انخفاضًا بنسبة 1.8% في ختام الأسبوع الماضي، مسجلًا نحو 3336 دولارًا للأوقية، متأثرًا بنتائج بيانات التضخم المرتفعة في أسعار الجملة الأمريكية، التي دفعت الأسواق إلى إعادة تقييم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي؛ وهو ما أثر بشكل مباشر على استقرار أسعار الذهب في مصر بشكل عام. مما يجعل الذهب، رغم حالة التراجع، خيارًا هامًا لدى المستثمرين في ظل تقلبات الأسواق المالية العالمية.

تأثير الاجتماعات السياسية والاقتصادية على استقرار أسعار الذهب في مصر

تشهد الأسواق حالة من الترقب الحذر مع قرب اجتماع ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض، بحضور قادة حلف الناتو، الذي قد يسفر عن خطوات نحو اتفاقية سلام مع روسيا، ما يحمل تأثيرًا مباشرًا على تحركات أسعار الذهب عالميًا ومحليًا. بالإضافة إلى ندوة جاكسون هول الاقتصادية، التي ينتظر منها إعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول توجهات السياسة النقدية المقبلة، وهو ما قد يعزز أو يحد من تقلبات الذهب ويؤثر على استقرار أسعار الذهب في مصر.

• توقعات سيتي جروب بارتفاع سعر الذهب إلى 3500 دولار للأوقية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مدفوعة بالاضطرابات الجيوسياسية.
• تقدير جولدمان ساكس بإمكانية وصول سعر الذهب إلى 3700 دولار بحلول نهاية 2025 في حال استمرار ضعف الدولار.

تباينت آراء مسؤولي الفيدرالي الأمريكي حول مستقبل أسعار الفائدة؛ حيث ترى ميشيل بومان ضرورة خفضها ثلاث مرات خلال العام لدعم سوق العمل، بينما يحث جيفري شميد على إبقاء السياسة النقدية دون تغيير، فيما يشير رافائيل بوستيك إلى تأثير زيادة تكاليف الاقتراض على أرباح الشركات، وهو ما يعكس عدم اليقين الذي يفرض ضغطًا على استقرار أسعار الذهب في مصر وأسواق العالم.

مع هذه التطورات، فقد الذهب جزءًا من جاذبيته في سوق المجوهرات في دول مثل الهند والصين، لكنه يكتسب أهمية متزايدة كأداة للتحوط الاستراتيجي ضد التضخم وحفظ القيمة المالية مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية. وبذلك تستمر جاذبية الذهب كخيار استثماري مع الحفاظ على استقرار أسعار الذهب في مصر وسط هذه الديناميكيات المعقدة.