نمو قياسي في استقطاب الشركات متعددة الجنسية إلى غرفة دبي العالمية.. تعرف على التفاصيل في النصف الأول من 2025

الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي تشهد نمواً لافتاً بفضل جهود غرفة دبي العالمية التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الشركات المستقطبة خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغت نسبة النمو 138% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ما يعكس تزايد جاذبية دبي كوجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستوى العالمي ويؤكد أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والتجارية.

غرفة دبي العالمية ومحرك النمو في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي

نجحت غرفة دبي العالمية خلال الشهور الستة الأولى من عام 2025 في استقطاب 143 شركة متنوعة، شملت شركات متعددة الجنسية وشركات صغيرة ومتوسطة، مقارنة بـ 60 شركة استقطبتها الغرفة في الفترة نفسها من 2024، محققة بذلك نمواً بنسبة 138% في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي، ما يظهر تأثير استراتيجياتها الفعالة في جذب المستثمرين الأجانب. وقد اشتملت القائمة على 31 شركة متعددة الجنسية بزيادة 138% عن العام السابق التي بلغ عددها 13 شركة فقط، إلى جانب استقطاب 112 شركة صغيرة ومتوسطة بزيادة مماثلة، الأمر الذي يؤكد قدرة غرفة دبي العالمية على تنمية بيئة الأعمال لجذب التنوع المؤسسي والاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي.

وعبر سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، عن التزام الغرفة بدعم مكانة دبي كمنصة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي، مشيراً إلى أن الإمارة تتمتع بمزايا تنافسية عدة، منها بنية تحتية متطورة، وبيئة تشريعية مرنة، وموقع جغرافي استراتيجي يمكن الشركات من التوسع في أسواق جديدة بسهولة. وأكد أن شبكة المكاتب الخارجية للغرفة تشكل ركيزة أساسية في جهود استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين مع تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في الأسواق ذات الأولوية، مما يعكس دور الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي كخطوة أساسية في تطوير الاقتصاد.

تعزيز حضور غرفة دبي العالمية ودورها في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي

تماشياً مع أهداف مبادرة «دبي جلوبال» التي تستهدف إنشاء 50 مكتباً تمثيلياً حول العالم بحلول عام 2030، عززت غرفة دبي العالمية حضورها الدولي خلال النصف الأول من 2025 عبر افتتاح خمسة مكاتب تمثيلية جديدة في دكا (بنغلاديش)، كيب تاون (جنوب أفريقيا)، بنغالور (الهند)، بانكوك (تايلاند)، وتورنتو (كندا)، لتدعيم دور دبي كمركز عالمي رائد للأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي إلى الإمارة. هذا التوسع في شبكة المكاتب الخارجية ساهم في زيادة تواصل شركات دبي مع بيئات أعمال متنوعة عالمياً، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي من خلال خلق قنوات جديدة للسوق والتجارة.

وخلال هذه الفترة، نظمت المكاتب الخارجية 247 طاولة نقاش مستديرة للتعريف بدبي كوجهة استثمارية عالمية ولتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي، بالإضافة إلى الترويج لدبي كمركز استراتيجي لتوسع الشركات في الأسواق العالمية. ويعزز هذا الحضور الفعّال دور غرفة دبي العالمية في دفع عجلة الاقتصاد من خلال تعدد قنوات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي وفتح آفاق التعاون العالمي.

شبكة المكاتب التمثيلية كمنصة استراتيجية لزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي

تعمل شبكة مكاتب غرفة دبي العالمية كمنصة استراتيجية محورية تربط بين شركات دبي ومجتمعات الأعمال في مختلف أنحاء العالم، مما ييسر تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي ويخلق فرصاً متجددة للتجارة الثنائية متعددة الأوجه. كما تدعم المكاتب الشركات المحلية والعالمية للاستفادة من المزايا الاستثمارية الهائلة التي تقدمها دبي كبوابة إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي يعزز مكانة دبي ضمن خارطة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي والاقليم.

وتقوم مكاتب التمثيل الخارجي للغرفة بدور محوري في التعريف بالمزايا التنافسية التي تتمتع بها دبي بوصفها وجهة مثالية للنمو والتوسع، حيث توفر معلومات هامة عن سوق دبي وتساند نمو الشركات العالمية الطامحة لترسيخ حضورها في الإمارة والتوسع منها نحو الأسواق الواعدة الأخرى. وفيما يلي أبرز عناصر شبكة مكاتب غرفة دبي العالمية لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي:

• تعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق ذات الأولوية
• تسهيل دخول شركات دبي إلى الأسواق العالمية
• دعم نمو الشركات متعددة الجنسية والشركات الصغيرة والمتوسطة
• تنظيم فعاليات حوارية للترويج لجاذبية دبي الاستثمارية
• تقديم دراسات وتقارير سوقية دقيقة للشركات العالمية

بفضل هذه الاستراتيجيات، تستمر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي بالازدياد، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز جذب عالمي للأعمال والاستثمار، حيث تسهم شبكة غرفة دبي العالمية في تمكين الشركات من تحقيق النمو والتوسع بمرونة وثقة ضمن بيئة محفزة ومتطورة.