وفاة والد محمد الشناوي وحكاية بكائه مرتين على نجله في يوم الوداع

محمد الشناوي هو نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر وحارسه المميز، ولكن قليلون هم من يعرفون تفاصيل والد محمد الشناوي التي أظهرت جانبًا إنسانيًا مؤثرًا في حياة اللاعب، خاصة بعد رحيل والده إثر حادث سير مؤلم؛ حيث سادت حالة حزن كبيرة بين الجماهير ومحبي النجم المصري.

الحزن يلف والد محمد الشناوي وتأثيره على مشواره الرياضي

في لحظات مفجعة، أعلن النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب وأعضاء مجلس الإدارة عن نعي والد حارس المرمى محمد الشناوي، الذي وافته المنية إثر حادث سير أليم. بالرغم من أن والد الشناوي ظهر في مناسبات قليلة جدًا؛ حرص اللاعب الشناوي على إبعاد عائلته وحياته الشخصية عن الأضواء والشهرة، إلا أن تأثير الأب كان واضحًا طوال مسيرته، حيث مثّل له مصدر دعم نفسي كبير وشريك أمل يتحمس معه قبل كل مباراة، يطلب منه الدعاء ويشعر بتفاؤله الدائم.

10 حقائق تكشف جوانب من حياة والد محمد الشناوي

استعرضت «المصري اليوم» عشر معلومات بارزة عن والد محمد الشناوي قبل وفاته، تكشف جانبًا جديدًا من شخصية والد حارس الأهلي، الذي كان يمثل أحد أشهر الداعمين والمؤثرين في حياة نجله، ومن أبرز هذه الحقائق:

• والد محمد الشناوي، السيد محمد الشناوي، يبلغ من العمر 70 عامًا.
• يعيش في مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، موطن النشأة والتربية الريفية الشاقة.
• كان دائمًا يفخر بأصوله الفلاحية ونشأته في بيئة تقليدية تشجعه على الاجتهاد والصبر.
• كان يتواصل مع نجله قبل كل مواجهة رياضية لدعمه بالدعوات والتفاؤل.
• كشف في أكثر من لقاء صحفي أن محمد كان شقيًا في صباه، وكانت كرة القدم تمثل همه الأوحد.
• نصحه دائمًا بالاستعانة بالله في المباريات وإسعاد جماهير الأهلي ومنتخب مصر.
• لم يقتصر دعاؤه على نجله فقط، بل شمل محمد أبوجبل حارس منتخب مصر أثناء المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2021.
• لم يستطع كبح دموعه بعد تصدي محمد الشناوي الحاسم أمام بالميراس البرازيلي في مونديال الأندية 2021.
• بكى أيضًا بحرقة إثر فوز الأهلي على مونتيري المكسيكي وحصول الفريق على المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية لعام 2022.
• روى أنه تلقى اتصالًا مؤثرًا من نجله عقب مباراة الأهلي ضد اتحاد جدة، معبرًا عن فرحة أبناء كفر الشيخ وأهالي مركز الحامول بالفوز الذي أسعد الجميع.

دعم والد محمد الشناوي وتأثيره العاطفي في مسيرة الحارس

تجلّى دعم والد محمد الشناوي بقوة في حياته، حيث كان هو السند الحقيقي الذي يلجأ إليه اللاعب قبل أي مباراة مصيرية، ويطلب دعواته لتحقيق الانتصار والتألق؛ ما يعكس رابطًا وثيقًا بين الأب والابن قائم على الإيمان والصبر. علاوة على ذلك، كان والده مثالًا للتواضع والبساطة، رغم شهرة نجله، إذ فضل دائمًا الابتعاد عن الأضواء وحماية العائلة من لهيب الشهرة الإعلامية. دموعه في مناسبتين مهمتين خلال البطولات العالمية والاقليمية، كشفت عن مدى تعلقه بنجله واعتزازه بمشواره الرياضي، حيث تشابكت دموع الفرح والحزن في لحظات مأساوية أظهرت الجانب الإنساني بعيدًا عن المجرد الرياضي. هذه المشاعر القوية كانت بمثابة دافع مضاعف للشناوي لرفع مستوى أدائه وكلما نجح في إسعاد الجماهير، كان والدُه في قلب دعواته وسهره.