دفاع مدني الشارقة ينفذ زيارات ميدانية غير مسبوقة خلال النصف الأول 2025

واصلت هيئة الشارقة للدفاع المدني تنفيذ زيارات ميدانية مكثفة لتعزيز مستويات السلامة والجاهزية في المباني والمنشآت بكافة مناطق الإمارة خلال النصف الأول من عام 2025، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة وقائية مستدامة تحمي الأرواح وتحفظ الممتلكات. حيث تنوعت هذه الجهود بين زيارات دورية ومفاجئة لضمان الالتزام الصارم بالاشتراطات الوقائية.

زيارات ميدانية دورية ومفاجئة لتعزيز السلامة في المباني والمنشآت

بلغ إجمالي عدد الزيارات الميدانية، التي قامت بها الفرق المختصة بهيئة الشارقة للدفاع المدني في النصف الأول من عام 2025، 18714 زيارة متنوعة بين دورية ومفاجئة، شملت كافة أنواع المنشآت بمناطق الإمارة المختلفة، بهدف الوقوف على كفاءة أنظمة الوقاية وسلامة أجهزة الإنذار والإطفاء، والتأكد من تطبيق الاشتراطات الوقائية. توزعت هذه الزيارات إلى 5408 زيارات دورية للتحقق المنتظم، و13306 زيارات مفاجئة تركزت على رصد الالتزام الفعلي من قبل المنشآت الوقائي. هذه الخطوات تأتي في إطار حرص هيئة الشارقة للدفاع المدني على رفع معايير السلامة وحماية المجتمع من الأخطار المحتملة.

نوع الزيارة عدد الزيارات
زيارات دورية 5408
زيارات مفاجئة 13306

أهمية الحملات الميدانية في تعزيز الالتزام بالاشتراطات الوقائية

أكد العميد إبراهيم سعيد آل علي، مدير إدارة الحماية المدنية والسلامة بهيئة الشارقة للدفاع المدني، أن الزيارات الميدانية تُشكل جزءاً أساسياً من منظومة متكاملة تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات في الإمارة، مشدداً على أن دور الهيئة لا يقتصر على الرقابة فقط؛ بل يتعداه إلى التوعية المستمرة، مراجعة الإجراءات بشكل فوري، وتصحيح الملاحظات في الوقت المناسب، ما يضمن تطبيق الاشتراطات الوقائية بأعلى درجات الدقة. هذا النهج الشامل يضمن تقليل المخاطر المحتملة ويعزز من جاهزية المنشآت في مواجهة الطوارئ.

دور التعاون المجتمعي في نجاح استراتيجية السلامة والوقاية

أوضح العميد إبراهيم سعيد آل علي أن الالتزام بالاشتراطات الوقائية يُسهم بشكل فعال في تقليل المخاطر المرتبطة بالحوادث، كما يُرفع من قدرة المجتمع على التعامل مع مختلف حالات الطوارئ بفعالية عالية. وأكد أن تحقيق أهداف هيئة الشارقة للدفاع المدني الاستراتيجية يعتمد بشكل كبير على التعاون البناء بين السكان والجهات المختصة، حيث يُعتبر الانسجام بين الأطراف المختلفة ركيزة رئيسية لضمان استدامة ثقافة السلامة. هذه الشراكة المجتمعية تعزز من الوعي الوقائي وتضمن تكامل الجهود للحفاظ على الأرواح والممتلكات.

  • تنفيذ زيارات دورية للتأكد من جاهزية أنظمة السلامة
  • إجراء زيارات مفاجئة لمتابعة الالتزام الفعلي
  • توعية السكان والجهات المعنية بأهمية الاشتراطات الوقائية
  • تصحيح الملاحظات فوراً لضمان الالتزام المستمر