«التنظيم والإدارة»: نقل 55 ألف موظف إلى العاصمة الإدارية بمعايير تعتمد على احتياجات الجهات الحكومية

انتقال 55 ألف موظف للعاصمة الإدارية الجديدة جاء وفق خطة محكمة تراعي معايير دقيقة تعتمد على احتياجات الجهات الإدارية، مما يضمن استمرارية العمل بكفاءة عالية داخل الوزارات والهيئات الحكومية؛ إذ يشكل هذا النقل جزءًا أساسيًا من تطوير الجهاز الإداري للدولة وتعزيز أداء موظفيه في بيئة عمل متطورة.

معايير نقل 55 ألف موظف للعاصمة الإدارية وفق احتياجات الجهات

أكد المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن انتقال 55 ألف موظف إلى العاصمة الإدارية الجديدة لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد دراسة معمقة لمعرفة مدى حاجة كل جهة إدارية في العاصمة، حيث تعتمد عملية النقل على معايير محددة توازن بين عدد الموظفين المطلوب نقلهم ومتطلبات التشغيل الفعلية لكل وزارة أو هيئة؛ وذلك لضمان سير العمل بشكل متواصل ومنتظم دون عوائق. وأوضح نبيل أن خطة النقل تراعي جدولة الانتقال التدريجي للموظفين بحيث تُمكّن الجهات الحكومية من التكيف مع البيئة الجديدة واستخدام التكنولوجيا الحديثة المتوفرة في العاصمة الإدراية بكفاءة، مما يدعم الأداء الوظيفي ويسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور.

رصد حركة الموارد البشرية خلال تنفيذ خطة نقل 55 ألف موظف للعاصمة الإدارية

أوضح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن متابعة حركة الموارد البشرية تعدّ من أولويات الجهاز، حيث يتم رصد التغيرات بانتظام لمتابعة خروج الموظفين إلى المعاش وتعيينات البدلاء من خلال تعاقدات جديدة، بهدف سد الاحتياجات المتزايدة في مختلف الجهات الحكومية داخل العاصمة الإدارية الجديدة. ويتضمن هذا الرصد توازنًا دقيقًا بين عدد الموظفين السابقين والجدد لضمان عدم حدوث أي نقص في القوى العاملة، مع التركيز على توفير بيئة عمل تُمكن الكادر الوظيفي من أداء مهامه بكفاءة وتحقيق أهداف الهيئات التي ينتقلون إليها. وهذا النظام المرن يعزز من قدرة الحكومة على إدارة التوظيف والنقل بشكل ديناميكي يتوافق مع الاحتياجات الفعلية.

دور العاصمة الإدارية في تعزيز كفاءة الجهاز الإداري عبر نقل 55 ألف موظف

تمثل العاصمة الإدارية الجديدة نقلة نوعية في بنية الجهاز الإداري للدولة، حيث تتميز بتوفر بنية تحتية تكنولوجية متطورة ومقار عمل حديثة تُسهل تقديم الخدمات الحكومية بأسلوب أكثر تنظيماً وفاعلية، مما يُسهم في رفع كفاءة أداء ما يقرب من 55 ألف موظف تم نقلهم إلى هناك. وقد ساق المهندس حاتم نبيل هذه الخطوة باعتبارها جزءًا من استراتيجية شاملة لتحديث الإدارة الحكومية وتوفير بيئة ملائمة تتيح للموظفين استخدام التقنيات الحديثة وتوفير الخدمات بطريقة متميزة. وتعمل هذه البيئة الجديدة على تمكين الموظفين من أداء مهامهم بكفاءة عالية، ما يزيد من جودة وفعالية العمل الإداري ويعود بالفائدة المباشرة على المواطنين.

  • تحديد احتياجات الجهات الإدارية قبل النقل
  • تنفيذ الانتقال التدريجي لضمان استمرارية العمل
  • متابعة حركة الموارد البشرية بشكل دوري
  • توفير بنية تحتية تكنولوجية حديثة في العاصمة الإدارية
عدد الموظفين المنتقلين 55,000 موظف
معيار النقل الأساسي احتياجات الجهات الإدارية بالعاصمة الإدارية
أولوية النقل الجهات ذات متطلبات التشغيل الأعلى
متابعة الموارد البشرية خروج المعاشات والتوظيف الجديد