استعدادات شرطية نوعية في الإمارات لاستقبال العام الدراسي الجديد بخطط متقدمة

نقل مدرسي آمن هو الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها استعدادات أجهزة الشرطة المختلفة في الإمارات لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم تنظيم زيارات ميدانية، محاضرات توعوية، وبرامج تدريبية شاملة تستهدف جميع المعنيين بالعملية التعليمية من الطلبة والسائقين والعامة، لضمان أعلى معايير الأمن والسلامة في بيئات المدارس.

تعزيز النقل المدرسي الآمن استعدادًا للعام الدراسي الجديد

أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة، من خلال إدارة الإعلام الأمني وإدارة ترخيص الآليات والسائقين، مبادرة «نقل مدرسي آمن» بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وذلك ضمن إطار حملة «أول دروسنا السلامة» التي تهدف إلى فحص الحافلات المدرسية وتجديد تراخيصها أو تسجيل الجديدة منها، لضمان انطلاقة آمنة يوميًا للطلبة نحو مدارسهم، مما يرفع من جودة النقل المدرسي الآمن.
أكد العميد ركن عمر الغزال، المدير العام للإدارة العامة للعمليات والدعم الأمني، على أهمية هذه المبادرة التي تعكس حرص شرطة الشارقة على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وتوفير بيئة مدرسية مؤمنة للطلبة.
تعمل فرق الفحص المتنقلة، المدعومة بكوادر بشرية وأجهزة فنية حديثة، على إنجاز معاملات الفحص في المواقع التي تتواجد بها الحافلات، ما يوفر الجهد والوقت للمشغلين، ويشكل جزءًا من خطة شرطة الشارقة الشاملة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وشارك في إطلاق المبادرة شركاء استراتيجيون مهمون مثل هيئة الطرق والمواصلات، ومؤسسات نقل الركاب، وشركات التسجيل، حيث أكدوا على أهمية دعم استدامة النقل المدرسي الآمن وبناء ثقة المجتمع في منظومة السلامة المرورية بإمارة الشارقة.

أهمية الرقابة والتوعية لضمان نقل مدرسي آمن ومستدام

أشار العقيد محمد المحرزي، مدير إدارة ترخيص الآليات والسائقين، إلى تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية إلى المدارس بالتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، لتفقد أنظمة السلامة في الحافلات والتأكد من تطابقها مع المعايير الرسمية. كما شملت هذه الزيارات إجراءات تفتيش يومية للاطمئنان على الجاهزية الفنية والتشغيلية للحافلات المدرسية، والوقوف على مدى التزام المدارس بالإجراءات الأمنية.
تم التواصل مباشرة مع المشرفين والسائقين لتوعيتهم بدورهم الحيوي في المحافظة على أمن الطلبة، ما يعزز الرقابة الاستباقية على قطاع النقل المدرسي ويسهم في تعزيز النقل المدرسي الآمن.
من جانبه، أوضح العقيد عبدالرحمن خاطر، نائب مدير إدارة الإعلام الأمني، التزام الجهات المعنية بمتابعة أداء النقل المدرسي على مدار العام في كافة مناطق الإمارة، لما له من أثر بالغ في سلامة الطلبة وطمأنة أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن حملة «أول دروسنا السلامة» تجمع بين التوعية، الرقابة، والتنسيق الحكومي لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.

خطط متكاملة لضمان نقل مدرسي آمن وتسهيل حركة السير أمام المدارس

أنهت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي استعداداتها لانطلاق العام الدراسي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تأمين حركة الطلبة ومنع الازدحام أمام المدارس في أوقات الذهاب والعودة، وذلك في إطار حملة «يوم بلا حوادث» التي تسعى لتعزيز السلامة المرورية والالتزام على الطرق.
أكد العميد جمعة سالم بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالوكالة، على تطبيق خطة متكاملة تشمل نشر ضباط ورقباء السير والدوريات المرورية أمام المدارس في مختلف مناطق الإمارة، لتسهيل حركة السير ومنع التكدسات التي قد تسبب حوادث دهس خاصة للأطفال.
تشمل الخطة نشر الدوريات في فترتي الصباح والمساء، مع تعزيز وجود الدوريات أمام المدارس الثانوية، ما يساهم في توفير بيئة آمنة للطلبة. كما دعا إلى ضرورة تعاون أولياء الأمور في إنزال أبنائهم أمام بوابات المدارس مباشرة لتسهيل الدخول والخروج.

• محاضرات توعوية لسائقي الحافلات عن أهمية السلامة المرورية وقوانين السير.
• فحص وتفتيش الحافلات المدرسية لضمان الجاهزية الفنية والتشغيلية.
• تنظيم زيارات ميدانية للمدارس لمتابعة تطبيق معايير السلامة والأمان.
• تعزيز الدوريات المرورية أمام المدارس خلال ساعات الذروة.
• توعية السائقين والمشرفين بدورهم الأساسي في الحفاظ على سلامة الطلبة.

كما نفذت القيادة العامة لشرطة عجمان، ممثلة بإدارة المرور والدوريات، محاضرات توعوية لسائقي الحافلات المدرسية في مؤسسة مواصلات الإمارات، شملت شرح الإرشادات باللغة الأوردو، ومناقشة مخالفات المركبات الثقيلة، مع توزيع نشرات توعوية باللغتين العربية والإنجليزية للحضور والعاملين لضمان نقل مدرسي آمن.

وفي رأس الخيمة، أكملت الشرطة استعداداتها لعودة الطلبة، حيث أكد العميد أحمد الصم النقبي، مدير عام العمليات المركزية، خلال اجتماع حملة السلامة المرورية، جاهزية الوحدات الأمنية للتدخل السريع وتنظيم حركة السير أمام المدارس والمجمعات التعليمية الحيوية عبر انتشار مكثف للدوريات على الطرق والدوارات.
يشارك ضباط إدارة المرور والدوريات مع مراكز الشرطة الشاملة، لضمان تنقل آمن للطلبة والحفاظ على بيئة تعليمية مستدامة، مع تعزيز التواجد الأمني الميداني في أول أيام العام الدراسي، وبذل الجهود لضمان وصول الطلبة سالمين إلى مقاعد الدراسة.