الإسماعيلي يشكو من ظلم تحكيمي صارخ.. فكيف يرد المسؤولون؟

الإسماعيلي يتعرض لظلم تحكيمي صارخ والمسؤولين غير مبالين بمحنتنا

الإسماعيلي يتعرض لظلم تحكيمي صارخ منذ بداية الدوري المصري الممتاز، وأحدث هذه التجاوزات كانت في مباراة الاتحاد السكندري الأخيرة، وهذه القضية تشغل بال أعضاء النادي بشكل كبير بسبب تجاهل المسؤولين لما يتعرض له الفريق من تعسف تحكيمي واضح ومؤثر على نتائجه.

ظلم تحكيمي صارخ يهدد استقرار الإسماعيلي في الدوري المصري

أكد أحمد فهيم، عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، أن الفريق يشهد ظلم تحكيمي صارخ منذ انطلاقة البطولة، مضيفًا أن مباراة الاتحاد السكندري الأخيرة مثلت نقطة الانفجار، حيث تعرض الزمالك لقرار مثير بالجدل خلال هدف ملغي بداعي التسلل، رغم أن الفيديوهات أثبتت صحة الهدف؛ إلا أن الحكام أصروا على إلغاء الهدف، وهو ما دفع فهيم لمغادرة المباراة منذ الدقيقة الخامسة والثمانين احتجاجًا على هذا الظلم الجلي. وأضاف أن هناك تعنت واضح من طاقم التحكيم، مما يضع آثارًا سلبية على أداء الفريق وحماسه.

غياب الدعم والمسؤولية يفاقم أزمة الإسماعيلي في مواجهة الظلم التحكيمي

أشار عضو مجلس الإدارة إلى غياب أي دعم رسمي من المحافظ أو أي جهة حكومية للنادي الإسماعيلي، مؤكدًا أن النادي يعاني منذ عامين من إدارة جديدة تعمل في ظروف مالية صعبة إثر تراكم ديون من فترات سابقة. كما أكد أن المجلس الحالي ليس مسؤولًا عن الأزمات المالية القديمة إلا أنه يناضل بكل جهده لتجاوزها، حيث نفذ مدرب الفريق، إيهاب جلال، خطة تصعيد لاعبين شباب وبيع بعضهم لتوفير موارد مالية تسهم في تخفيف أعباء النادي. وأضاف فهيم بأن التعطيل غير المبرر من وزارة الرياضة أمام تسيير الأوراق الرسمية يزيد من ثقل الضغوط على النادي ويؤثر سلبًا على تطلعات مجلس الإدارة.

الديون والعقوبات تعرقل تعاقدات الإسماعيلي الجديدة رغم الظلم التحكيمي الصارخ

أوضح فهيم أن العقوبة التأديبية الموقعة على النادي ستنتهي في نهاية ديسمبر الجاري، ما يعني أن النادي سيتمكن من التعاقد مع لاعبين جدد بداية من شهر يناير المقبل، ولكن يبقى عائق الديون وقضايا التعطيل الإدارية خسارة فادحة. واعتبر أن الظلم التحكيمي الصارخ الذي يتعرض له الإسماعيلي يُضاعف معاناة النادي في تحقيق أهدافه، خاصة مع عدم تواجد أي حلول عملية من المسؤولين. وأردف قائلاً إنه يرغب في مشاهدة الإسماعيلي القديم الذي كان مصدر فخر للجماهير، ورغم الحيرة التي يشعر بها منذ تحمل المسؤولية، لم يتوقف المجلس عن محاولة حل أزمات الديون المتراكمة لتجاوز الأزمة والعودة للمسار الصحيح.

  • تعنت الحكام وضياع أهداف مشروعة
  • غياب الدعم الرسمي والإداري للنادي
  • أزمات مالية وديون متراكمة تثقل كاهل المجلس الحالي
  • تعطل الإجراءات الإدارية من وزارة الرياضة
  • نهاية العقوبة التأديبية وفتح باب التعاقدات الجديدة
البند التفاصيل
تاريخ نهاية العقوبة التأديبية 31 ديسمبر 2024
بداية التعاقدات الجديدة 1 يناير 2025
مدة مجلس الإدارة الحالي سنتان منذ التشكيل