حملة مقاطعة منصات “شلة دبي” تكتسب زخماً.. ما أسباب تداعياتها على الأجيال؟

مقاطعة مشاهير “شلة دبي” على تيك توك: حملة لمواجهة المحتوى الترفيهي الاستعراضي وتأثيره السلبي

أطلقت منصة تيك توك حملة جديدة لمقاطعة مجموعة من المشاهير العرب وأصحاب الصفحات التي يزيد عدد متابعيها على الملايين، والمقيمين في دبي، الذين يقدمون محتويات ترفيهية استعراضية بدون قيمة حقيقية؛ حيث تركز الحملة على “شلة دبي”، وهي مجموعة من المؤثرين العرب الذين ينشرون محتوى فارغًا يُعتبر مضرًا بالقيم الاجتماعية. تسعى الحملة إلى إلغاء متابعة هؤلاء وتأليب الرأي العام ضد محتواهم الذي يُصنف كسخيف ويؤثر سلبًا في الأجيال الجديدة بسبب نمط الحياة الفاخر الذي يستعرضونه دون أي مضمون هادف.

أسباب حملة مقاطعة مشاهير “شلة دبي” على تيك توك ودوافعها

تتمحور أسباب الحملة التي أطلقها مستخدمو تيك توك لمقاطعة مشهوري “شلة دبي” حول انتقاد المحتوى الذي يعتمد على استعراض الفخامة واللهو، دون تقديم محتوى ذو فائدة أو قيمة تعليمية؛ إذ يرى القائمون أن هؤلاء المؤثرين يستغلون جماهيرهم لتحقيق الربح والشهرة بطريقة سلبية، حيث يعرضون أنماط حياتهم الفارهة من سيارات وهدايا وحفلات مكلفة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على المتابعين، خصوصًا الأجيال الصاعدة التي تتأثر بهذه النماذج. تُتهم هذه الشخصيات بنشر محتوى لا يحمل رسالة إيجابية، بل يغذي التفاهة وإهدار الوقت، ما دفع ناشطي مواقع التواصل إلى الحث على مقاطعتهم ومتابعة المحتوى ذي القيمة الحقيقية بدلًا منهم.

أبرز الشخصيات المستهدفة في حملة مقاطعة مشاهير “شلة دبي” على تيك توك وتأثيرهم الجماهيري

تستهدف الحملة عددًا من مشاهير السوشيال ميديا العرب الذين يعيشون في دبي، منهم أنس مروة، أصالة، نارين عمارة، شيرين بيوتي، بالإضافة إلى أسماء أخرى معروفة مثل سارة الورع ونور ستارز، الذين يمتلك بعضهم قاعدة جماهيرية تصل إلى الملايين، مما يجعل تأثيرهم واسعًا ومقارنته بتأثير بعض الفنانين والسياسيين في العالم العربي أمرًا ملموسًا. هذا الانتشار الكبير للمحتوى الفارغ يجعل من حملة مقاطعة مشاهير “شلة دبي” على تيك توك محاولة جادة لتقليل هذه الظاهرة وتعزيز المحتوى الإيجابي والمفيد على المنصة التي باتت محط أنظار الملايين.

كيفية التعامل مع محتوى “شلة دبي” في ظل حملة مقاطعة مشاهير “شلة دبي” على تيك توك

في ظل الحملة المتزايدة لمقاطعة مشهيري “شلة دبي” على تيك توك، يواجه المستخدمون تحديًا في التمييز بين المحتوى الهادف والمحتوى الاستعراضي الذي يفتقر إلى الفائدة. يمكن اتباع خطوات بسيطة للحد من تأثير المحتوى الفارغ عبر:

• إلغاء متابعة الحسابات التي تقدم محتوى ترفيهيًا فارغًا وغير مفيد
• دعم المؤثرين الذين يطرحون محتوى تعليميًا أو توعويًا
• مشاركة ونشر المحتوى الذي يحمل رسائل إيجابية وقيم اجتماعية
• مراجعة مصادر الأخبار والمعلومات قبل نشرها لضمان دقتها ومصداقيتها

يشار إلى أن موقع “مانكيش نت” ينشر الأخبار بناءً على مصادر متعددة، ولا يعبر عن رأي الإدارة، مع الحرص على مراجعة المواضيع وحذف المحتوى غير الملائم إلكترونيًا حال تلقي الشكاوى، مما يعكس حرص الموقع على تقديم محتوى متوازن ومرضي للقراء.

تُعد حملة مقاطعة مشاهير “شلة دبي” على تيك توك مؤشرًا يعكس الوعي المتزايد تجاه تأثير المحتوى الاجتماعي الفارغ، وجرى إطلاقها لدفع المتابعين إلى التفكير في نوعية المحتوى الذي يتابعونه ويؤثر فيهم، ومطالبة المشاهير بتقديم محتوى أكثر جدوى وأخلاقيًا يخدم المجتمع ويعزز القيم الحقيقية.