انطلاق الدراسة بفرع جامعة الإسكندرية في أبوظبي مع العام الأكاديمي 2025 – 2026

جامعة الإسكندرية في أبوظبي 2025-2026 تمثل نقطة تحول هامة في تطوير التعليم العالي بين مصر والإمارات، حيث يتركز التعاون على إطلاق الصرح الأكاديمي الجديد مع بداية العام الدراسي 2025-2026، جنبًا إلى جنب مع تبادل الخبرات العلمية والبحثية والابتكارية لتعزيز القدرات الوطنية وتوظيف مخرجات الأبحاث بطريقة تساهم في دعم اقتصاد المعرفة بكل من البلدين.

جامعة الإسكندرية في أبوظبي 2025-2026: تعزيز الشراكات الأكاديمية بين مصر والإمارات

يبرز افتتاح جامعة الإسكندرية في أبوظبي خلال العام الأكاديمي 2025-2026 كركيزة أساسية لتعميق الشراكات الأكاديمية بين الإمارات ومصر، ويأتي هذا المشروع في ظل الروابط الأخوية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي تُشكل عاملًا محفزًا لتطوير التعاون العلمي والتعليم العالي. الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء الجامعة، نوه بقوة منظومة التعليم العالي المصرية التي تشهد نموًا متصاعدًا ومكانة مهمة إقليميًا ودوليًا، معبرًا عن فخره بالدور الريادي الذي تضطلع به جامعة الإسكندرية، والتي ستوفر عبر فرعها في أبوظبي برامج تعليمية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل وتخدم أولويات التنمية الوطنية والاقتصادية في الإمارات.

آفاق التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي مع انطلاق جامعة الإسكندرية في أبوظبي 2025-2026

تُعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والإمارات في حرص الجانبين على توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي، مع استهداف تأسيس بيئة معرفية تدعم بناء الكفاءات الوطنية التي تملك القدرة على الابتكار والمساهمة الفعالة في التنمية المستدامة. ووفقًا لما صرح به الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي في مصر، فإن الجامعة ستفتح آفاقًا جديدة للتعليم والبحث العلمي، حيث سيتم التنسيق مع المؤسسات الأكاديمية الإماراتية المختلفة لتطوير البرامج المشتركة وتبادل الخبرات، مما يعزز قدرة الطلاب والباحثين على مواجهة تحديات المستقبل.

استكمال التجهيزات وتعزيز التقارب الثقافي مع افتتاح جامعة الإسكندرية في أبوظبي 2025-2026

تسير الأعمال بوتيرة متسارعة لاستكمال تجهيزات صرح جامعة الإسكندرية في أبوظبي تمهيدًا لانطلاق العام الأكاديمي 2025-2026، حيث أوضح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، أن الخطط التعليمية ستشمل برامج متقدمة متخصصة في الصحة، والهندسة، وعلوم الحاسب، والأعمال، والعلوم الإنسانية، إضافة إلى برامج مهنية ودرجات علمية مشتركة مع جامعات عالمية مرموقة. كما بيّن أن إنشاء هذا الفرع الدولي يعكس رغبة واضحة في توسيع نطاق التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، مع التركيز على تبادل الخبرات والمعارف لتعزيز المكانة الرائدة للجامعة على الصعيد العالمي.

• التركيز على البرامج الأكاديمية المتطورة التي تلبي حاجات سوق العمل
• توظيف نتائج البحث العلمي لدعم اقتصاد المعرفة
• تعزيز بناء القدرات البشرية وتنمية المهارات الوطنية
• التعاون مع مؤسسات دولية مشهورة لتوفير درجات علمية مشتركة
• توسيع أطر التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر والإمارات

تجمع مستجدات جامعة الإسكندرية في أبوظبي 2025-2026 بين الأهداف التعليمية والبحثية، وردود الفعل الاستراتيجية لتعزيز التعاون مع الشركاء الإماراتيين، في خطوة تمهد لبداية مرحلة جديدة من الشراكات الأكاديمية التي تهدف إلى بناء جيل متمكن من المعرفة وقادر على دفع عجلة التنمية المستدامة، ما يعكس التزامًا حقيقيًا بتقوية الأسس العلمية والاقتصادية لكلا البلدين مع الحفاظ على الروابط الأخوية المتينة.