جولة حصرية داخل معرض صوت مصر للاطلاع على مقتنيات أم كلثوم النادرة

معرض “صوت مصر.. الصوت الذي ألهم الصورة” في قصر عائشة فهمي بالزمالك يعكس الإبداع الفني والتاريخي في حياة ومسيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ويقدم تجربة فريدة تجمع ما بين الفن التشكيلي والتراث الثقافي الغني لمقتنيات كوكب الشرق عبر تاريخها الطويل. هذا المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة عبر قطاع الفنون التشكيلية، يسلط الضوء على الجوانب الفنية والشخصية لأم كلثوم بما يتجاوز مجرد عرض فني عادي.

تفاصيل معرض صوت مصر.. الصوت الذي ألهم الصورة والتنوع الفني فيه

يستضيف مجمع الفنون بقصر عائشة فهمي بالزمالك معرض “صوت مصر.. الصوت الذي ألهم الصورة” تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، والذي يشرف عليه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ورئاسة المعماري حمدي السطوحي لصندوق التنمية. يضم المعرض مشاركة 29 فنانًا من أجيال واتجاهات فنية متنوعة قدموا من خلالها أعمالًا تشكيلية بين التصوير والنحت تجسد عمق وحجم الإلهام الثقافي والفني الذي استمدوه من شخصية وأغاني أم كلثوم. هذا التنوع في التعبير الفني يعكس كيف أصبحت أم كلثوم رمزًا خالدًا في تاريخ الفن والثقافة المصرية، ويتعدى تأثيرها حدود الصوت لتصل إلى بُعد بصري عميق.

المقتنيات النادرة التي يعرضها معرض صوت مصر.. الصوت الذي ألهم الصورة في قصر عائشة فهمي

يضم المعرض قسماً خاصًا يوثق مقتنيات حقيقية لكوكب الشرق أم كلثوم، والتي تم استعارتها من متحفها في منطقة المنيل، لتُعرض أمام الجمهور في تجربة فنية وتاريخية مميزة. من بين تلك المقتنيات الفريدة حذاء أم كلثوم المعروف، النظارات التي ارتدتها في حفلاتها، الفساتين التي زيّنت بها إطلالاتها الفنية، بالإضافة إلى جوارب، الشنطة، وجرامافون قديم، فضلًا عن تسجيلات صوتية نادرة للمطربة الأسطورية. تعرض هذه المقتنيات الأثرية القيمة جانبًا خاصًا من حياة الفنانة ومسيرتها، مما يتيح للزوار فرصة الاندماج في تجربة تجمع بين الحاضر والماضي بطريقة مؤثرة وصادقة.

سيرة أم كلثوم وتوثيقها الصحفي في معرض صوت مصر.. الصوت الذي ألهم الصورة

يحفل معرض “صوت مصر.. الصوت الذي ألهم الصورة” أيضًا بتوثيق تاريخي لسيرة أم كلثوم عبر عرض صفحات وأرشيفات أصلية من الصحافة المصرية على مدار قرن كامل، وقد رصدت هذه الصحف والمجلات محطات هامة في مشوارها الفني والتاريخي، ما يجعل هذه الرؤية المتكاملة فرصة مميزة للزائرين لفهم أعماق التجربة الإنسانية والفنية لكوكب الشرق. تمتزج في هذا المعرض الفنون البصرية المتنوعة مع الذاكرة الغنائية لمصر من خلال أعمال عدد من الفنانين البارزين مثل جورج بهجوري، صلاح طاهر، جمال السجيني، وسيف وانلي، الذين شاركوا في التعبير عن إرث أم كلثوم الفني. يهدف المعرض إلى تقديم رؤية شاملة تجمع بين البحث التاريخي والإبداع التشكيلي، في إطار يحترم الشخصية الفنية ويعزز من قيمة صوت مصر الذي ألهم الصورة بالتنوع والثراء.

• عرض 29 فنانًا من أجيال مختلفة في مجالات التصوير والنحت
• مقتنيات أصلية لأم كلثوم من متحف المنيل تشمل الملابس والأكسسوارات
• توثيق تاريخي عبر أرشيف الصحافة المصرية المعاصر لأم كلثوم
• مزج الفنون البصرية مع الذاكرة الغنائية العميقة
• مشاركة فنانيين مميزين لفهم تأثير أم كلثوم ثقافيًا وفنيًا