بلاغ أرملة جورج سيدهم ضد منتحل شخصيتها.. تفاصيل القصة كاملة الآن

انتحال شخصية ليندا جورج على فيسبوك لجمع تبرعات مزيفة أثار جدلًا واسعًا، بعدما تقدمت أرملة الفنان الراحل جورج سيدهم ببلاغ رسمي ضد الحسابات المزيفة التي تستغل اسمها لأغراض احتيالية، متهمة هؤلاء الأشخاص بالادعاء بأنها تمر بضائقة مالية ومحاولة استدراج أصدقائها وأقارب زوجها المتوفى لجمع مبالغ مالية تحت هذا البند، وهو ما نفت حدوثه تمامًا.

بلاغ رسمي ضد انتحال شخصية ليندا جورج لجمع تبرعات وهمية على فيسبوك

في خطوة حاسمة، سجلت السيدة ليندا جورج محضرًا رسميًا في مباحث الإنترنت، يشير إلى قيام جهات مجهولة بانتحال شخصيتها على منصة فيسبوك، مستخدمين الحسابات المزيفة لجمع التبرعات من أصدقائها وأقارب زوجها الراحل جورج سيدهم بحجة تعرضها لأزمة مالية. وأكدت ليندا أن هذه الادعاءات عارية من الصحة تمامًا، وأنها لم تطلب أو تلجأ لأي نوع من الدعم المالي سواء عبر الشبكة العنكبوتية أو الوسائل الأخرى، في محاولة لوضع حد لتلك الشائعات المغرضة التي تستغل اسمها في عمليات نصب واحتيال.

تعريف بالفنان الراحل جورج سيدهم وأبرز أعماله الفنية

تُذكر أن جورج سيدهم، الفنان الكوميدي القدير، رحل عن عالمنا في 27 مارس 2020 بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 82 عامًا، وترك بصمة بارزة في عالم الفن المصري من خلال مجموعة من الأعمال التي تركت أثرًا طيبًا في قلوب الجمهور، منها مسرحيات وأفلام شهيرة مثل “المعتوه”، و”الشقة من حق الزوجة”، و”دخان بلا نار”، و”الجراج”، و”عالم عيال عيال”، بالإضافة إلى “نبتدي منين الحكاية”. هذه الأعمال استمرت في إحياء ذكراه وإثراء السينما والمسرح المحلي.

كيفية حماية الحسابات الشخصية من انتحال الهوية وجمع التبرعات الوهمية

انتحال شخصية ليندا جورج على فيسبوك يكشف عن خطر كبير يهدد العديد من المستخدمين، خصوصًا حين يتم استغلالهم ماليًا عبر الإنترنت، ويستوجب ذلك توخي الحذر الشديد والوعي الكامل بوسائل الحماية والتأكد من صحة الحسابات والمصادر قبل التبرع أو تقديم الدعم المالي. يمكن توضيح أهم إجراءات الحماية التي يجب اتباعها كما يلي:

• التأكد من أن الحسابات الرسمية موثقة (محمية بعلامة الصح الزرقاء).
• عدم مشاركة معلومات مالية أو تقديم مبالغ نقدية قبل التحقق من هوية صاحب الطلب.
• الإبلاغ عن أي حسابات مشتبه بها لفريق الدعم الخاص بمنصة التواصل الاجتماعي.
• عدم الرد على الرسائل المشبوهة أو التي تطلب أموالًا تحت ذرائع عاطفية أو قصص وهمية.

للوقاية من الاحتيال الإلكتروني، يبقى الوعي هو الدرع الأول الذي يحمي الأفراد من الوقوع في فخ الحسابات المزيفة، خاصة حين يتعلق الأمر بأسماء وشخصيات معروفة مثل ليندا جورج وأرث زوجها الفنان الكبير.

انتحال شخصية ليندا جورج لجمع التبرعات الوهمية على فيسبوك قصة تعيد التأكيد على ضرورة الحذر الإلكتروني، إذ يمكن للاحتيال أن يستهدف أي شخص مهما كانت مكانته، والمساندة الحقيقية لابد أن تنبع من مصادر موثوقة فقط، مع ضرورة مواجهة هذه الظواهر القانونية والإعلامية بحزم لمنع استغلال الأسماء العريقة والسمعة الحسنة في أعمال النصب المتكررة.