الضبعان يطالب باشتراط “الوزن” في القبول الجامعي والترقية الوظيفية لعام 2025

الوقاية من السمنة تعتمد بشكل أساسي على تطبيق أنظمة وزن صارمة وفعالة تجمع بين التعليم والصحة والمجتمع، خاصة مع وجود ما يقرب من 7 ملايين طالب وطالبة كقاعدة استهداف رئيسية، مما يعزز فرص الوصول إلى شعب أكثر رشاقة وصحة خلال فترة زمنية قصيرة، بالإضافة إلى جعل الوزن معيارًا للقبول في الجامعات والوظائف، مما يحفز الجميع على تبني نمط حياة صحي.

أهمية نظام الوزن في التعليم والعمل لتحقيق رشاقة المجتمع

عندما يتضافر التعليم مع الصحة والمجتمع، ويُفرض نظام وزن واضح ومحدد يتسم بالصرامة والعلاجية، يمكن تحقيق نتائج مبهرة، كما يشير الكاتب منصور الضبعان، إذ إن العمل الجاد داخل مؤسسات التعليم التي تضم ملايين الطلاب والطالبات ينعكس إيجاباً على الصحة العامة للمجتمع. فرض شرط الوزن في المدارس والجامعات لا يساعد فقط على تحسين مظهر الطلاب، بل يعزز من مستوى صحتهم بشكل عام، كما يجب أن تمتد هذه القواعد للسوق الوظيفي؛ ففرض وزن مثالي كشرط للقبول بالوظائف، إضافة إلى معالجة حالات الوزن غير الصحية بين الموظفين، وتحفيز ودعم من يحافظون على وزن مثالي، وجعل الوزن جزءًا من شروط الترقية الوظيفية، كلها عوامل تساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن.

السمنة في الدول العربية وسياسات اليابان كنموذج للنجاح في السيطرة على الوزن

لا تزال نسبة السمنة في مصر تتصدر الدول العربية بنسبة 59٪، تليها قطر بـ52٪، ثم الكويت 49.9٪، والعراق 49.5٪، والسعودية 48٪، وفقًا للتقارير المنشورة في مجلة “لانسيت” الطبية المرموقة، وهو مؤشر ينبه إلى خطورة تفشي السمنة في المنطقة. على النقيض من ذلك، يعد الشعب الياباني أكثر الشعوب رشاقة، ويرجع ذلك إلى مزجهم بين التقاليد الشعبية والسياسات الحكومية التي تفرض إجراءات رادعة مثل الفحوصات الطبية السنوية التي تشمل قياس محيط الخصر لجميع الموظفين بعمر فوق الأربعين، بحيث لا يتجاوز محيط خصر الرجال 85 سم والنساء 90 سم، وهو ما ساهم في انخفاض معدلات السمنة منذ فترة طويلة.

ضرورة اعتماد النظام الغذائي الصحي مع تبني حلول فعالة لمكافحة السمنة

يرى منصور الضبعان أن الوصول إلى نتائج مرضية في مكافحة السمنة يتطلب مزج القوانين مع التقاليد الاجتماعية، مع التأكيد على رفض الاكتفاء بحملات التوعية فقط، بل الدعوة إلى حلول جريئة سريعة تضع النظام الغذائي الصحي في المقام الأول. وفقًا لما نشرته المجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، تبقى ممارسة التمارين الرياضية ضرورة للصحة العامة، ولكن الجهود الحقيقية يجب أن تركز على تحسين جودة النظام الغذائي لتجنب تفشي السمنة بشكل أكثر. الضبعان يؤكد أن السمنة مرض، وأن حملات التوعية وحدها لم تعد ذات تأثير، فالقرارات الحازمة أصبحت ضرورة اجتماعية وصحية لا يمكن تأجيلها.

• فرض نظام وزن واضح وصارم في المؤسسات التعليمية والوظيفية
• تحديد مقاييس دقيقة للوزن المثالي والالتزام بها
• إجراء فحوصات طبية دورية لمتابعة الحالة الصحية
• تحفيز ودعم الأفراد للحفاظ على وزن صحي
• تركيز الجهود على تحسين النظام الغذائي إلى جانب التمارين الرياضية