فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل جهود إخماد حرائق الغابات في ألبانيا يبذل المزيد من الدعم

فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل جهوده المكثفة لإخماد حرائق الغابات الواسعة في جمهورية ألبانيا، حيث نفذ حتى اليوم 21 طلعة جوية متخصصة مستخدمًا طائرتين من طراز “بلاك هوك” لإخماد الحرائق والسيطرة عليها بشكل فعال، ما يُبرز التزام الإمارات بدعم ألبانيا في مواجهة هذه الكوارث الطبيعية.

العمليات الجوية لفريق الإنقاذ الإماراتي ودورها في إخماد حرائق الغابات في ألبانيا

يشكل الاعتماد على الطلعات الجوية جزءًا رئيسيًا من إستراتيجية إخماد حرائق الغابات التي ينفذها فريق الإنقاذ الإماراتي في ألبانيا، إذ بلغ عدد طلعات الطائرات المتخصصة 21 طلعة حتى الآن، مما يُظهر جدية ومثابرة الفريق في التعامل مع النيران المشتعلة بفعالية واحترافية، خاصة باستخدام طائرتي “بلاك هوك” اللتين تبرزان في قدرتهما على الوصول إلى المناطق الوعرة بسهولة. تم تنفيذ 419 عملية إسقاط مائي دقيق على بؤر النيران باستخدام ما يزيد على 737 ألف كيلو جرام من المياه، وكل ذلك ساهم في تقليل انتشار الحرائق بشكل ملحوظ وتحجيم الأضرار التي قد تنتج عنها.

التحديات الجغرافية والميدانية التي تواجه فريق الإطفاء الإماراتي في ألبانيا

تُواجه فرق الإطفاء الإماراتية عقبات كبيرة أثناء عمليات إخماد حرائق الغابات في ألبانيا؛ أبرزها ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، مما يزيد من سرعة انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها، بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية الوعرة التي تصعب الوصول إلى مصادر الحريق، فضلاً عن التضاريس الوعرة التي تعقد التحركات الميدانية وتحد من سرعة تدخل الفرق البرية، الأمر الذي يجعل من عمليات الإسقاط الجوي ضرورة لا بد منها. هذه التحديات تتطلب تنسيقًا مكثفًا مع السلطات الألبانية المختصة لتحقيق أعلى درجات الفاعلية في العمل، وهو ما يجري بانتظام لتحقيق نتائج مثمرة في القمع والسيطرة على الحرائق.

التنسيق المتواصل بين الفريق الإماراتي والسلطات الألبانية لدعم جهود التحكم في حرائق الغابات

تنفيذ مهام إخماد حرائق الغابات في منطقة غابات قرامش والمناطق المحيطة بها يأتي وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي أمر بدعم الجمهورية الألبانية في معركتها مع هذه الحرائق، وتعكس الاجتماعات التنسيقية بين الفريق الإماراتي والمسؤولين الحكوميين في ألبانيا حرص الطرفين على تطوير خطط عمل فعالة، تهدف إلى تسريع وتيرة عمليات الإطفاء، كذلك ضمان المتابعة والمراقبة الميدانية المستمرة للمناطق التي تم إخماد النيران فيها، ما يمنع تجددها ويحقق الاستقرار للأراضي المتضررة.

• استخدام طائرات “بلاك هوك” لطائرات الإطفاء الجوية
• التنسيق المستمر مع السلطات المحلية الألبانية
• مراقبة مستمرة لمنع تجدد حرائق الغابات
• التعامل مع التحديات المناخية والجغرافية الصعبة

تُجسد هذه الجهود الإماراتية المشتركة في إخماد حرائق الغابات في ألبانيا نموذجًا ملهما للتعاون الدولي في إدارة الكوارث الطبيعية، حيث يستمر الفريق في دعم المناطق المتضررة من خلال تنفيذ عمليات دقيقة ومنسقة تخدم هدف حماية البيئة والحفاظ على سلامة السكان والمناطق الطبيعية، مع التركيز على الوقاية والمتابعة التي تحد من مخاطر إعادة انتشار الحرائق، وتجعل من عمليات الإطفاء أكثر كفاءة وفعالية.