يا خبر حلو! بلبن ترجع وتفتح أبواب فروعها في السعودية

افتتحت شركة “بلبن”، المعروفة بسلسلة محلاتها الشهيرة، فرعها مجددًا في المملكة العربية السعودية بعد إغلاق دام شهرًا نتيجة حالة الطوارئ التي سببتها شكاوى صحية. هذا الإغلاق أثر سلبًا على السلسلة في السوق المصري والسعودي، ليأتي القرار الأخير كأمل جديد لعودة أنشطتها بعد الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في الأسواق المختلفة.

إعادة افتتاح فروع بلبن في السعودية

أعلنت شركة بلبن عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” عن عودة فتح فروعها في السعودية، مؤكدة شكرها لكل من دعمها خلال الأزمة. جاء هذا الإعلان ضمن رسالة مليئة بالامتنان والدعاء، حيث قالت الشركة: “الحمد لله الذي شملنا بلطفه وعنايته، نعلن بفضل الله وتوفيقه عودة بلبن للعمل في السعودية، التي كانت نقطة انطلاقها في الخليج العربي”. وأضافت أنه مع انفراج الأزمة في مصر أيضًا، تأتي هذه الخطوة كبداية جديدة للسلسلة لتقديم خدماتها وفقًا للمعايير الصارمة لضمان الجودة والسلامة.

وقد شملت الأزمة الإغلاق الكامل للسلسلة بعد حملات رقابية ورصد حالات اشتباه بالتسمم الغذائي، وتبع ذلك اتخاذ العديد من التدابير للحفاظ على سمعة الشركة وسلامة عملائها.

بلبن تشيد بدعم القيادة المصرية

قدمت شركة بلبن رسالة شكر لرئيس جمهورية مصر العربية، السيد عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة ودعمه للأزمات التي تواجه القطاعات الوطنية. وأكدت الشركة أنها لقيت استجابة سريعة من القيادة لعقد اجتماعات عاجلة مع الجهات المختصة لمناقشة المعايير الواجب اتباعها في السوق المصري.

تعهدت الشركة بالتزامها الكامل بمعايير سلامة الغذاء عقب أزمة التسمم. وأكدت أنها تعمل على تطبيق سياسات رقابية صارمة، وتنفيذ آليات للمراقبة لضمان تقديم منتجات صحية وآمنة لجميع العملاء في الأسواق المصرية والسعودية بشكل خاص، وهو ما يساهم في تعزيز الثقة المستمرة مع جمهورها.

أسباب إغلاق محلات بلبن وموقف الجهات الرقابية

أشارت تقارير الهيئة القومية لسلامة الغذاء إلى وجود شكاوى مرتفعة من المواطنين بخصوص بعض المنتجات الغذائية التي يشتبه في تسببها بأعراض التسمم. تم تنفيذ حملات تفتيش واسعة على مصانع ومحلات بيع الحلويات، رصدت خلالها وجود مخالفات كبيرة، تضمنت بكتيريا ممرضة وألوانًا محظورة عالميًا، بالإضافة إلى أساليب تخزين غير صحيحة.

أظهرت التحقيقات وجود فساد في بعض المواد الخام وتغيّر خصائص المنتجات نتيجة سوء التخزين، مما أدى إلى انتشار أضرار صحية بين المستهلكين. هذه النتائج دفعت الجهات الرقابية إلى تعليق أنشطة بعض المحلات والتحرك لمراقبة الأنشطة التجارية حفاظًا على صحة المواطنين وضمان معايير سلامة الغذاء وفق الضوابط الدولية.

هكذا تبدأ بلبن مرحلة جديدة تقوم فيها بتحسين معاييرها التنظيمية والجودة الغذائية، مما يعيد بناء ثقة عملائها من جديد. تأتي تجربة بلبن كدرس عملي يُبرز أهمية الالتزام بمعايير السلامة الغذائية في ضمان تقديم خدمات تتوافق مع احتياجات السوق وتجعل الصحة والسلامة دائمًا في مقدمة الأولويات.