تطور جديد في قضية ماستانتونو.. ما هي الأدلة الجديدة؟

ماستانتونو وفريق ريال مدريد: تفاصيل استمرار القضية ومتطلبات التدخل الفوري

تحديات تسجيل ماستانتونو مع كاستيا وتأثيرها على مبدأ تكافؤ الفرص

قضية تسجيل ماستانتونو مع فريق كاستيا لا تزال تثير جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية الإسبانية، خاصة مع مشاركة اللاعب الرسمي في صفوف الفريق الأول لريال مدريد؛ إذ أكد ميغيل أنخيل غالان، رئيس مدرسة المدربين، أن هذا الأمر يخالف المادة 125 من لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم. يرى غالان أن تسجيل اللاعب مع كاستيا رغم انتمائه للفريق الأول يشكل انتهاكًا صريحًا للقوانين، ويصف هذه الممارسة المتكررة بكونها نوعًا من الاحتيال القانوني الذي يضر بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المشاركة في المسابقات، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على نزاهة المنافسات بشكل عام.

مطالب ميغيل أنخيل غالان بتدخل لجنة المسابقات لحماية نزاهة المسابقات الإسبانية

خرج ميغيل أنخيل غالان بخطاب رسمي يطالبه لجنة المسابقات بالتدخل الفوري، وبصفة استباقية، في حال شارك ماستانتونو مع ريال مدريد ضد أوفييدو، خصوصًا لأن استمرار هذه الحالة يُعد مخالفة واضحة للائحة. وبحسب الخطاب، وجه غالان نداءً مباشرًا إلى القاضي خوسيه ألبرتو بيلايز، طالبًا فتح تحقيق عاجل يرسخ مبدأ النزاهة ويعزز المنافسة الشريفة بين الأندية؛ لأن السماح بمثل هذه الممارسات يجعل القانون عرضة للتجاوز والتلاعب، مما يهدد مصداقية الدوري الإسباني ويقوض جهوده في الحفاظ على العدالة بين الفرق المتنافسة.

اقتراحات تشديد اللوائح وإنشاء دوري خاص بالفرق الرديفة على غرار الدوري الإنجليزي

لم يكتفِ ميغيل أنخيل غالان بالتنبيه على القضية فقط، بل أرسل خطابًا ثانيًا إلى رئيس الاتحاد في لوزان، جاء فيه اقتراحات مهمة لتقوية اللوائح الخاصة بمشاركة اللاعبين بين الفرق الأولى والرديفة. يقترح غالان تطبيق نظام أشد صرامة على تسجيل اللاعبين لمنع استغلال التراخيص بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى إنشاء دوري منفصل خاص بالفرق الرديفة مشابه للدوري الإنجليزي الذي يضمن تنظيمًا أكثر وضوحًا ويحد من التضارب في المواقف.

• تفصيل اللوائح بحيث تحكم انتقال اللاعبين بين الفرق داخل نفس النادي
• إقامة دوري مستقل للفرق الرديفة بمعايير تنافسية محددة
• تعزيز شفافية تسجيل اللاعبين وتطبيق عقوبات صارمة على المخالفات

يبقى ملف ماستانتونو ومشاركته مع فريق كاستيا الشاغل الأكبر للأندية والاتحاد الإسباني، حيث تشير المؤشرات إلى أن استمرارية هذا الملف تتطلب قرارات حاسمة من الجهات المختصة لضمان تطبيق اللوائح بشكل عادل وحماية الحقوق المتساوية لجميع المنافسين. كما تظهر أهمية تنظيم دوري فرق رديفة مستقل للحفاظ على التوازن وتفادي التضارب في مواعيد ومصالح اللاعبين بين الفريقين الأول والرديف، مما يسهم في رفع مستوى المنافسة وضمان وضوح القواعد للجميع.