التربية تطلق حملة وطنية داعمة للعودة إلى المدارس 2025.. تعرف على تفاصيلها

“الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس 2025” تبرز أهمية المهارات في بناء مستقبل الطلبة، وتفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف قدراتهم وتحويلها إلى إنجازات حقيقية؛ حيث تبدأ وزارة التربية والتعليم تنفيذ الحملة اعتبارًا من بداية دوام الطلبة الاثنين المقبل.

أهداف الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس 2025 وبناء أجيال متمكّنة

تأتي الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس 2025 تجسيدًا لرؤية وزارة التربية والتعليم الاستراتيجية الرامية إلى إعداد أجيال متفوقة تمتلك القدرة على المنافسة وتحقيق التميز والريادة على المستويين المحلي والدولي، وفق ما صرح به المهندس محمد القاسم، وكيل الوزارة؛ حيث تركز الحملة على تحويل المدارس إلى بيئات تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، مما يعزز تنافسية الطالبات والطلبة ويهيئهم لمستقبل مزدهر في دولة الإمارات. ويعمل البرنامج التربوي على توفير تجربة تعليمية متميزة تشمل تطوير المهارات العلمية، واللغوية، والثقافية، والرياضية، بهدف بناء شخصيات متكاملة وجاهزة لمواجهة تحديات المستقبل، في سبيل تعزيز موقع الدولة على خريطة الريادة العالمية.

كيفية تطوير مهارات الطلبة من خلال الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس 2025

تركز الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس 2025 على خلق بيئات تعليمية محفزة تسمح للطلبة باكتشاف مواهبهم وتنميتها منذ المراحل المبكرة، عبر برامج مدروسة وعلمية تهدف لجعل المدرسة منصة رئيسية لرعاية القدرات الفردية، بالإضافة إلى إبرام شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية ودولية لتوفير فرص تدريب متقدمة. ويشمل ذلك توجيه الطلبة نحو مسارات تعليمية ومهنية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مما يسهم في صقل مواهبهم وتوظيفها بشكل فعّال. كما تدعم الحملة مشاركة الطلبة بشكل فاعل في مسابقات محلية ودولية متنوعة ترفع من ثقتهم بأنفسهم، وتتيح لهم فرصة إبراز إبداعاتهم ومهاراتهم في مجالات متعددة.

أنشطة الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس 2025 ودور المجتمع في نجاحها

في إطار الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس 2025، عمّمت وزارة التربية والتعليم أدلة خاصة على المدارس ورياض الأطفال تضم كتيبات تلوين ورسومات وأنشطة ترحيبية موجهة لاستقبال الطلبة في بيئة إيجابية داعمة، تساعدهم على التكيّف بسلاسة مع أجواء الدراسة منذ الأيام الأولى. كما تتضمن هذه الأدلة أنشطة متنوعة لكل مرحلة دراسية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتنمية روح المبادرة، وصقل المهارات المتعددة لدى الطلبة في الجوانب العلمية والثقافية والرياضية. وتدعو الوزارة أولياء الأمور والطلبة وكافة أطراف المجتمع التعليمي إلى متابعة محتوى الحملة عبر الحسابات الرسمية، والتفاعل باستخدام الوسم #من_المهارة_إلى_الصدارة، مؤكدين أن المشاركة المجتمعية تلعب دورًا محوريًا في إنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها.

• تحويل المدارس إلى بيئات حاضنة للإبداع والابتكار
• تطوير مهارات الطلبة العلمية واللغوية والثقافية والرياضية
• توفير فرص تدريبية متقدمة من خلال الشراكات الاستراتيجية
• تحفيز المشاركة في المسابقات المحلية والدولية
• توفير أدلة وأنشطة ترحيبية تناسب كل مرحلة دراسية