التعليم أساس بناء المجتمعات ومحرك رئيسي للتنمية والتطور

التعليم في الفجيرة واستعدادات وزارة التربية لعام 2025 – 2026

استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حيث اطلع سموه خلال اللقاء على استعدادات الوزارة لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، مؤكداً الدور الفاعل للتعليم في بناء المجتمعات وتعزيز ركائز تنميتها وتطورها. شدد سمو ولي عهد الفجيرة على أهمية تبني أفضل الممارسات التعليمية وتطوير المناهج بما يتواءم مع الأسس الوطنية الاستراتيجية ويدعم متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.

استعدادات وزارة التربية والتعليم في الفجيرة للعام الدراسي 2025 – 2026

تناول اللقاء بين سمو ولي عهد الفجيرة ومعالي وزيرة التربية والتعليم استعراض الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي 2025 – 2026، حيث تم التركيز على عدة محاور تصب في رفع جودة التعليم وتقديم تجربة تعليمية متطورة للطلبة. يأتي ذلك بالتزامن مع توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي يُولي أهمية كبرى للعملية التعليمية عبر جميع المؤسسات التعليمية في الإمارة، مع توفير كافة الممكنات التي تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية ومخرجاتها، بما يتماشى مع رؤية الدولة الطموحة لقطاع التعليم.

تعزيز الهوية الوطنية ودعم اللغة العربية في منظومة التعليم الفجيري

في إطار تطوير منظومة التعليم، ركزت وزارة التربية والتعليم على مبادرات تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بمستوى اللغة العربية، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في الهوية المجتمعية الوطنية. تضمنت الأولويات التي تم استعراضها خلال اللقاء عدة توجهات مستقبلية لتحسين المناهج وتعزيز مهارات الطلبة، بجانب دعم القيم الوطنية التي تسهم في بناء شخصية الطفل الإماراتي من منطلقات وطنية صلبة ومتكاملة.

دعم إمارة الفجيرة لرؤية الدولة في تحسين تنافسية وجودة التعليم

أكد سمو ولي عهد الفجيرة التزام الإمارة بدعم استراتيجية الدولة في قطاع التعليم، مشيراً إلى أهمية التعاون البنّاء والمستمر بين الجهات المعنية لتوفير بيئة تعليمية تنافسية وعالية الجودة، تسهم في صقل قدرات الطلبة والكوكبة التربوية. وأشاد سموه بجهود وزارة التربية والتعليم في تبني منهجيات التطوير المستمر، متمنياً سموه التوفيق والنجاح في العام الدراسي الجديد، من جانبها أعربت معالي سارة الأميري عن امتنانها لمتابعة ودعم سمو ولي عهد الفجيرة المستمر، الذي يمثل دعامة أساسية في تعزيز جودة التعليم وتحقيق أهدافه المنشودة. حضر اللقاء كذلك محمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم.

• متابعة استعدادات وزارة التربية للعام الدراسي 2025 – 2026
• تطوير المناهج التعليمية والاهتمام بالهوية الوطنية واللغة العربية
• دعم إمارة الفجيرة المستمر لقطاع التعليم لتحقيق جودة تنافسية