انطلاقة الأطفال في الشارقة نحو عالم الإبداع خلال اليوم المسرحي

أطفال الشارقة قدمت 7 عروض مسرحية متنوعة بين العرائس والمسرح من خلال فعاليات يوم الأطفال المسرحي، وهو حدث مميز أقيم ضمن منجزات مخيم الخيال والإبداع، وشارك فيه مجموعة من منتسبي أطفال الشارقة تحت إشراف الخبراء. هذه الفعالية تعكس حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على تطوير مهارات الأجيال الشابة وتحفيز إبداعهم في مجال الفنون المسرحية.

أطفال الشارقة يقدمون عروضًا مسرحية مبهرة في يوم الأطفال المسرحي

أكد الدكتور عدنان سلوم، خبير الفنون المسرحية في مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أن عروض الأطفال المسرحية في الشارقة جاءت متنوعة ومتميزة، شملت 7 عروض مختلفة بين العرائس والمسرحية، لتلامس أذواق مختلفة وتناسب مختلف الأعمار، مما يجعل يوم الأطفال المسرحي فعالية تسلط الضوء على قدرات الأطفال في الأداء المسرحي. هذه العروض ليست فحسب فرصة للترفيه بل محطة مهمة تنمي مهاراتهم، وتعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال المشاركة العملية والتفاعل المباشر مع الجمهور.

تجربة استثنائية للزوار وأولياء الأمور في عروض أطفال الشارقة المسرحية

وشدد سلوم في حديثه لـ”الشارقة 24″ على أن العروض التي قدمها أطفال الشارقة لاقت تجاوبًا فريدًا من الزوار وأولياء الأمور، الذين شهدوا عرضًا مسرحيًا متكاملاً، يجمع بين الفن والإبداع والمهارة. تميزت هذه العروض بتنوع فني عالٍ، حيث شارك في تقديمها خبراء من مختلف دول الوطن العربي متخصصون في فنون المسرح والأداء وعروض العرائس، ما أضاف بعدًا محترفًا وثرى المحتوى المقدم وساهم في تطوير مهارات ومواهب المنتسبين بشكل عملي.

مخيم الخيال والإبداع ودوره في صقل مهارات أطفال الشارقة المسرحية

يندرج يوم الأطفال المسرحي ضمن فعاليات مخيم الخيال والإبداع الذي تقدمه مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وهو مخيم يستهدف صقل المواهب وتعزيز قدرات الأطفال على التعبير المسرحي. من خلال هذا المخيم، تلقى الأطفال التدريبات اللازمة على الأداء وعلى فنون العرائس، ما أتاح لهم فرصة العرض بشكل احترافي أمام جمهور متنوع.

• تعزيز الثقة بالنفس من خلال العروض الحية
• تطوير المهارات الفنية للممثلين الصغار
• الاحتكاك بخبراء من الوطن العربي في مجال المسرح
• تنظيم فعاليات تعزز الإبداع وتبادل الخبرات

إنّ عروض أطفال الشارقة المسرحية تشكل منصة فعالة لاكتشاف واستثمار المواهب المسرحية لدى الأطفال، وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للتطور الشخصي والفني، كما تمكّن أولياء الأمور والجهور من تجربة ترفيهية وتعليمية فريدة، مستفيدة من الخبرات العربية العريقة التي ساهمت في تأطير وتوجيه هذه العروض. هذه المبادرات تدعم بناء مستقبل واعد يعزز دور الفنون المسرحية كأداة تعليمية وتنموية في المجتمع.