مصرف الأمان يحذر عملاءه من مخاطر استخدام البيانات المصرفية.. إليك الإجراءات اللازمة

تحذير من مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية يشير إلى انتشار واسع لصفحات وهمية تنتحل اسم المصرف على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الاحتيال الإلكتروني والاستيلاء على معلومات العملاء الشخصية والمصرفية بطرق غير قانونية، ما يجعل ضرورة الوعي والتعامل بحذر أمرًا ملحًا.

أهمية تحذير مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية

مصرف الأمان أكد في تحذيره على أن الصفحات الوهمية التي تنتحل صفة المصرف، لا تمت له بأي صلة، بل تستغل الثقة التي يحملها العملاء تجاه المصرف لخداعهم، وذلك عبر طلب بيانات مصرفية حساسة مثل أرقام الحسابات، وكلمات المرور، والرموز السرية التي يتم استخدامها للدخول إلى الحسابات البنكية. هذا النوع من الاحتيال يزيد من خطورة فقدان الأموال والبيانات الخاصة التي قد تؤدي إلى اختراق الحسابات المصرفية. لذلك تحذير مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية يأتي كخطوة ضرورية لتوعية جمهور المستخدمين بعدم تقديم أي معلومات خاصة عبر صفحات أو قنوات غير مصادق عليها رسميًا، ولا سيما في ظل تكثيف مجرمي الإنترنت لهذه الأساليب الاحتيالية.

كيفية حماية العملاء وفق تحذير مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية

يتضمن تحذير مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية توجيهات واضحة لجميع العملاء بشأن أساليب الحماية الشخصية التي يجب اتباعها لتجنب الوقوع ضحية لهذه الصفحات الوهمية؛ حيث يؤكد المصرف أن التواصل الرسمي يتم دائمًا عبر القنوات المعتمدة والرسمية فقط، ولا يطلب أبدًا أي بيانات شخصية من خلال الرسائل النصية أو التطبيقات غير المأمونة. ولتعزيز الحماية يُنصح العملاء بما يلي:

• عدم مشاركة أرقام الحساب أو كلمات السر أو أي معلومات مصرفية مع أي جهة غير رسمية
• تجنب الضغط على الروابط المرسلة عبر الرسائل أو وسائل التواصل الاجتماعي التي تبدو مشبوهة
• التأكد من أن الصفحة الرسمية أو التطبيق يحمل شعار المصرف ومعتمد من قبل المصرف
• الإبلاغ فورًا عن أي محاولات اتصال مشبوهة أو طلب معلومات غير معتاد

تزايد الاحتيال الإلكتروني في ليبيا وعلاقته بتحذير مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية

يتزامن تحذير مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية مع تنامي ظاهرة الاحتيال الإلكتروني داخل ليبيا، حيث أصبحت محاولات التصيد الاحتيالي عبر الوسائط الرقمية أكثر كثافة وانتشارًا. فقد سبق للمصرف أن حذر من استخدام الرسائل النصية وتطبيقات المراسلة الفورية مثل واتساب وفايبر كوسائل شائعة في استهداف المستخدمين. هذه الاستراتيجيات تُعد مصدر خطر كبير؛ إذ يسعى المخترقون من خلالها لجمع المعلومات المصرفية الشخصية بعد استدراج الضحية عبر رسائل مزيفة تزعم أنها من المصرف نفسه. ويبرز هذا التحذير كإجراء ضروري لحماية الحسابات ومنع الخسائر المالية التي قد تنتج من الاختراق، في ظل عدم وجود أي وسيلة غير رسمية معتمدة لدى مصرف الأمان لطلب بيانات العملاء.

يبقى تحذير مصرف الأمان لعملائه بخصوص البيانات المصرفية نقطة محورية في تعزيز أمن المعلومات البنكية، حيث إن اليقظة والالتزام بالتعليمات الرسمية تقي من مخاطر الاحتيال، مما يضمن حماية حقوق العملاء وسلمية أموالهم ضمن بيئة مصرفية آمنة ومتطورة