وزير الاتصالات يعقد اجتماعات استراتيجية لتعزيز الشراكات في قطاع الألعاب والذكاء الاصطناعي

قطاع الألعاب والذكاء الاصطناعي يشهد تعزيزًا واضحًا من خلال الاجتماعات الإستراتيجية التي عقدها وزير الاتصالات، حيث تسعى الجهات المعنية إلى بناء شراكات قوية تدعم نمو هذا القطاع الحيوي، خاصة مع بداية فعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة ونجاحات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ما يؤكد أهمية دعم السعودية لمجالات الألعاب والذكاء الاصطناعي ضمن خطط التطوير المستقبلية.

الاجتماعات الإستراتيجية لتعزيز قطاع الألعاب والذكاء الاصطناعي في السعودية

عقد وزير الاتصالات والملحق التقني عددًا من الاجتماعات الإستراتيجية خلال الفترة الأخيرة بهدف تعزيز الشراكات في قطاع الألعاب والذكاء الاصطناعي، وهو ما يشكل خطوة محورية لتحفيز الابتكار وتحقيق التنمية الرقمية، حيث باتت هذه القطاعات تمثل دعامة رئيسة للنمو الاقتصادي وتقنيات المستقبل؛ وترتكز الاجتماعات على دعم الشركات المحلية والعالمية للتوسع وتحقيق مزيد من التكامل التقني، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين مهارات الموارد البشرية الوطنية في مجالات الألعاب والذكاء الاصطناعي لتعزيز تنافسيتها.

صفقة الـ53 مليون دولار تدشن مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة لتطوير عالم الألعاب

شهدت الرياض تدشين أعمال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، والتي بدأت بعد ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إذ تم الإعلان عن صفقة ضخمة بقيمة 53 مليون دولار لدعم وتمويل مبادرات ريادية في قطاع الألعاب والذكاء الاصطناعي؛ وتأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه العالم رقمنة متزايدة للرياضات وألعاب الفيديو الإلكترونية، حيث تتضمن المبادرات دعم الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتحسين تجارب الألعاب الإلكترونية للمستخدمين من خلال تقنيات متطورة تعزز من تفاعل اللاعبين وتوسيع نطاق الرياضات الرقمية، مما يعكس التزام السعودية بدفع عجلة الاقتصاد الرقمي.

شراكات وطنية تدعم تطور الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية

تتواصل الجهود الوطنية في السعودية من خلال شراكة استراتيجية بين مركز الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاكست” وشركة “سفيرا” المخصصة لدعم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية؛ وتأتي هذه الشراكة ضمن الرؤية المستقبلية لتطوير القطاع وتمكين الكوادر الوطنية من تحقيق إنجازات عالمية، حيث حقق فريق Team Falcons لقب بطولة الأندية للعام الثاني على التوالي في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مما يعكس قوة ودعم هذا القطاع الناشئ؛ وتشمل استراتيجية التعاون تقديم منصات تدريبية وتطويرية وموارد تقنية تتيح تأسيس شركات ناشئة وتحفيز الابتكار.

• تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب
• تمويل المبادرات والفعاليات المحلية والدولية ذات الصلة
• تدريب الكفاءات الوطنية وتوفير بيئات عمل محفزة لرواد الألعاب والرياضات الإلكترونية

تبرز هذه العمليات التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة في دعم قطاع الألعاب والذكاء الاصطناعي، حيث يتم العمل على صياغة بيئة حيوية تدفع بالابتكار وتسريع نمو الصناعات الرقمية بالاعتماد على أحدث التقنيات، ما يعكس أهمية تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تبني أسس المستقبل الرقمي القائم على الألعاب والذكاء الاصطناعي في السعودية.