شيكابالا يعلن مفاجأة جديدة حول قرار اعتزاله.. ما التفاصيل؟

أفضل قرار أخذه شيكابالا في اعتزاله مع نادي الزمالك

أفضل قرار اعتزاله مع نادي الزمالك كان نقطة فارقة في مسيرة شيكابالا الكروية، فأكد اللاعب السابق للنادي الأبيض أن قرار اعتزاله كان من أبرز القرارات التي اتخذها في حياته. في لقاء حصري مع الإعلامي إبراهيم فايق ببرنامج “الكورة مع فايق” على قناة أم بي سي مصر، أشار شيكابالا إلى أن التحديات والمشاكل التي واجهها داخل نادي الزمالك دفعتْه سابقًا للتفكير في ترك اللعب داخل النادي من دون اعتزال رسمي؛ لكنه الآن يرى في اعتزاله مع الزمالك شرفًا كبيرًا له ويعتبرها أفضل قرار في مشواره.

اعتزاله مع نادي الزمالك: قرار يحمل معاني الشرف والالتزام

تحدث شيكابالا عن اللحظات التي مر بها في نادي الزمالك فقال إنه كان في فترة من الفترات يشعر برغبة في ترك اللعب داخل النادي بسبب المشاكل مع بعض الأشخاص المختصين داخل البيت الأبيض، الأمر الذي جعله يفكر بجدية في الرحيل من الزمالك دون إعلان الاعتزال، موضحًا: “كنت مش محبب أبقى مع ناس معينة في النادي، ففكرت أرحل بدون ما أعتزل رسمياً”. ورغم هذه الصعوبات، قرر في النهاية أن يعتزل داخل نادي الزمالك، وهو القرار الذي وصفه بالشرف الكبير، ويعكس حبه الكبير للنادي الذي كان قلب مشواره الرياضي.

رحلته الاحترافية وأسباب حب شيكابالا لنادي الوصل وباوك

لم يقتصر حديث شيكابالا عن اعتزاله مع نادي الزمالك فقط، بل شارك أيضًا أسرار ارتباطه بناديي الوصل وباوك خلال مشواره الاحترافي الذي تميّز بالإنجازات والتحديات، حيث ذكر أن أكثر ناديين أحبهما في تلك الرحلة هما الوصل وباوك. وأوضح أن السبب يعود إلى تأثير المدرب في نادي الوصل الذي وصفه بالعظيم والرائع، خصوصًا في طريقة تفكيره في كرة القدم. هذا التأثير ساهم في تعزيز تجربة شيكابالا كلاعب محترف، وجعله يحتفظ بذكريات طيبة مع هذه الأندية رغم ارتباطه القوي بالأبيض المصري.

أسباب اتخاذ شيكابالا لأفضل قرار اعتزاله مع نادي الزمالك

يمكن تلخيص الأسباب التي جعلت اعتزال شيكابالا مع نادي الزمالك أفضل قرار في حياته بالنقاط التالية:

• التغلب على الخلافات والمشاكل التي واجهها داخل النادي
• التمسك بالانتماء والوفاء لنادي الزمالك ومنتسبيه
• الشعور بالفخر والاعتزاز باعتزال القميص الأبيض
• إغلاق مسيرته الاحترافية بأفضل صورة ممكنة

هذه الأسباب توضح كيف كان قرار اعتزال شيكابالا مع نادي الزمالك ليس مجرد نهاية مسيرة، بل إعلان وفاء وارتباط عميق بجذوره الرياضية.

تعكس تجربة شيكابالا كيف منح الاعتزال مع نادي الزمالك قيمة لا تضاهى لمسيرته الرياضية، وما زالت قصة حبه لهذا النادي تلهب مشاعر جمهور كرة القدم داخل مصر وخارجها، في حين أن محبته لنادي الوصل وباوك تدل على عمق تجربته الاحترافية في ملاعب مختلفة.