شيكابالا يكشف الفرق بين مشاعره كلاعب ومشجع بعد الاعتزال ويوجه رسالة مهمة لجمهور الزمالك

محمود عبد الرازق شيكابالا يشارك تجربته الفريدة بعد اعتزاله الطريق من لاعب في نادي الزمالك إلى مشجع متفاني، حيث يُبرز الفارق الكبير في مشاعره بين فترات اللعب وبين اللحظات الحالية التي يقضيها على دكة الجمهور، مؤكداً أن الشعور بالتشجيع هو ما يمكنه تقديمه الآن لفريقه المحبوب.

شيكابالا يبرز أهمية مشاعر تشجيع جمهور الزمالك

يُعبر محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم نادي الزمالك السابق، عن مشاعره العميقة تجاه الجمهور الذي لطالما كان سندًا للفريق الأبيض، خاصة في أوقات التحديات، حيث أكد أن الجماهير تتحلى بدعم مستمر رغم كافة الظروف التي يمر بها النادي؛ مما يجعل انتماؤه لهم مصدر فخر واعتزاز، فهو يرى في دعمهم قوة دافعة للفريق لأداء أفضل والعودة إلى مسارات الانتصار. ذكر صراحة أن بعد مباراة الزمالك مع المقاولون العرب التي انتهت بالتعادل، توقع البعض غياب الجمهور عن المواجهة التي تلتها مع مودرن سبورت، لكن الموقف جاء مخالفًا لما توقعه الكثير، إذ توافد المشجعون بكثافة لدعم الفريق في تلك المباراة المهمة.

رحلة شيكابالا من لاعب محترف إلى قارئ مشاعر جماهير الزمالك

تحدث قائد الزمالك السابق بشفافية عن تحوله من لاعب يشارك بفاعلية خلال المباريات إلى مشجع يشارك بالدعم المعنوي، حيث أشار إلى أن المشاعر التي اختبرها من مدرجات المشجعين بعد اعتزاله تختلف كليًا عن حياته كلاعب؛ فقد اتضح له بوضوح مدى عمق ارتباط الجمهور بالنادي وقوة دافعهم نحو النجاح. وضح شيكابالا تقديره الكبير لهذه العلاقة الفريدة التي تربطه بجماهير الزمالك، معبرًا عن سعادته بأن يكون جزءًا من هذا النسيج المتماسك الذي يساند الفريق مهما تعددت التحديات.

دور جماهير الزمالك في دعم وتشجيع الفريق بحسب رؤية شيكابالا

يرى شيكابالا أن لحظات التشجيع الجماهيري تمثل عنصرًا أساسيًّا في تحفيز لاعبي الزمالك لبذل المزيد من الجهود، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابًا على أداء الفريق داخل المستطيل الأخضر. الأجواء التي يُحدثها جمهور الزمالك تعطي انطباعًا بأنهم أحد أعمدة الفريق، بل أحد أسباب تحقيق الانتصارات، فهم لا يتوانون عن تقديم الدعم رغم الصعوبات التي قد يمر بها النادي.

• الحضور المكثف في المباريات رغم النتائج السابقة
• تشجيع اللاعبين من المدرجات بصوت مرتفع
• التعبير المستمر عن الوفاء والانتماء للنادي

يؤكد شيكابالا أن هذا الحضور الجماهيري يعتبر تكريمًا حقيقيًا للاعبين السابقين والحاليين، فضلاً عن أنه يحفز الأجيال الجديدة للقتال من أجل ارتداء قميص الزمالك.

يبقى انتقال شيكابالا من لاعب إلى مشجع محطة مهمة في حياته الرياضية، حيث اكتشف من موقعه الجديد مدى تأثير الجمهور الحقيقي وكيفية ارتباطهم العاطفي العميق بالفريق، ليُثبت أن روح الانتماء لا تنتهي بانتهاء مسيرة اللعب، بل تستمر في قلب كل من عشق النادي الأبيض واعتبر نفسه جزءًا منه.