شيكابالا يفتح ملف علاقته بمسؤولي الزمالك ويكشف تطورات المعركة القادمة

محمود عبدالرازق “شيكابالا” يواجه تحديات كبيرة في طريقه نحو التدريب داخل نادي الزمالك، حيث أكد نجم الفريق السابق أن الحصول على فرصة تدريبية بالقلعة البيضاء ليس بالأمر السهل بسبب العديد من العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الحلم، مشيراً إلى التهديدات التي يتلقاها خلال مسيرته.

التحديات التي يمر بها شيكابالا نحو التدريب في نادي الزمالك

كشف شيكابالا في تصريحات تليفزيونية أن علاقته بمسؤولي نادي الزمالك تمر بفترة توتر واضحة، رغم الدعم الجماهيري الضخم الذي يحظى به، إذ فقد جزءًا من رصيده داخل النادي مما أثر على وضعه بشكل سلبي. أوضح أنه واجه تلفيقات إعلامية مدبرة ضده من قبل بعض الجهات التي سعت لتشويه صورته، وهو ما زاد من الصعوبات التي تواجهه في تحقيق حلمه بالتدريب مع الزمالك، مشدداً على أن طريقه نحو التدريب مليء بالعقبات التي لا تخفى على من يتابع الوضع عن كثب.

لماذا فقد شيكابالا الدعم داخل نادي الزمالك رغم شعبيته؟

يرى شيكابالا أن الصدامات التي نشأت بينه وبين الإدارة كانت نتيجة رفضه التستر على الأخطاء التي تقع داخل النادي، حيث أكد أنه لا يتهاون مع مخالفات النظام والإدارة، وهو الأمر الذي جعله غير مرغوب فيه بين صناع القرار داخل الزمالك. تعكس هذه الحالة واقعاً يعيشه كثير من اللاعبين السابقين الذين يحاولون استثمار خبراتهم ومكانتهم داخل الأندية بعد الاعتزال، لكنهم يواجهون مقاومة بسبب مواقفهم الصريحة والشفافة مع المسؤولين.

الواقع الذي يعيشه اللاعبون السابقون في طريق التدريب داخل الأندية الكبرى

تجربة شيكابالا تلقي الضوء على التحديات التي تواجه اللاعبين السابقين الراغبين في دخول مجال التدريب داخل الأندية الكبيرة، حيث قد تتباين الآراء تجاههم حسب تعاملاتهم مع الإدارة ومواقفهم من الأخطاء الداخلية.

• صعوبة تقبل الإدارة لمواقف نقدية أو غير متساهلة تجاه الأخطاء
• تعرض البعض لتلفيقات إعلامية تؤثر على سمعتهم المهنية
• فقدان الدعم الإداري يُقلل من فرص حصولهم على فرص تدريبية داخل النادي

هذا الواقع يصعب على الكثيرين تحقيق أهدافهم في استثمار خبراتهم الرياضية داخل النادي الذي لعبوا له، خاصة عندما تتصادم المواقف الشخصية مع سياسات الإدارة.

تبقى قصة محمود عبدالرازق مثالًا واضحًا على طبيعة التحديات التي تواجه اللاعبين السابقين طموحين التدريب، حيث لا يكفي الشعبية الجماهيرية وحدها لتحقيق النجاح داخل أروقة الإدارات الرياضية المعقدة.

تجربة شيكابالا تؤكد أن الضغطات والتهديدات التي تحاصر البعض تحتم عليهم التعامل بحذر، بينما تبقى الشفافية والجرأة على مواجهة الأخطاء إحدى أبرز أسباب تصعيد الخلافات، مما يعكس واقعاً لا بد أن يتغير ليتمكن السابقون من دعم الأندية بخبراتهم دون أن يشكلوا عبئًا على السياسات الإدارية المتبعة.