انتقد أيمن يونس نجم الزمالك السابق تصريحات محمود عبد الرازق شيكابالا التي كشف فيها عن وجود لاعبين كانوا يدخنون الشيشة قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز في 2017، مؤكداً أن مثل هذه الإفصاحات تُعتبر خرقاً للخصوصية ولا يجب نشرها في الإعلام. يعتبر هذا الموضوع من أسرار النادي التي لا يجوز التطرق إليها علناً، لما لها من حساسية وتأثير سلبي على صورة اللاعبين والنادي.
أسباب رفض أيمن يونس تصريحات شيكابالا حول تدخين اللاعبين قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا
أكد أيمن يونس خلال حديثه مع كريم رمزي في برنامج “لعبة والتانية” على راديو ميجا إف إم أن الكلام الذي أدلى به شيكابالا في هذا الشأن يخص غرف الملابس فقط، ولا يجوز إفشاء مثل هذه التفاصيل؛ لأنها تقع تحت بند الخصوصية الخاصة باللاعبين والبيت الرياضي. وأوضح أن المواجهة مع مجلس إدارة الزمالك هي الجهة المختصة بالتعامل مع مثل هذه الأمور، وليست تصريحات الأفراد في وسائل الإعلام. وأشار إلى أن اللاعب الكبير مثل شيكابالا عليه أن يتحمل المسؤولية كونه نموذجاً يُقتدى به داخل كرة القدم، وليس مجرد لاعب عادي يتصرف بعفوية لا مناسبة لها.
تقييم أيمن يونس لمسؤولية اللاعبين ودورهم كنماذج في كرة القدم المصرية
أوضح يونس أن هناك تبايناً واضحاً بين لاعبي كرة القدم في مصر؛ إذ وصف البعض بـ “الصنايعية” الذين لا يدركون قيمة الوقاية والانضباط، في مقابل لاعبين محترفين مثل محمد صلاح وأحمد مرموش الذين يلتزمون بقواعد الاحترافية ويدركون أهمية الحفاظ على صحتهم وأدائهم الرياضي. وشدد على أن اللاعب يجب أن يكون سفيراً للعبة، يتحمل ضغوط المسئولية ويُقدّم صورة إيجابية لدوره داخل وخارج الملعب. كما أبدى تفهمه نابعاً من كون ظهور شيكابالا في الإعلام لأول مرة جعله غير معتاد على خطورة الكلام الذي أدلى به، ولكنه في الوقت نفسه لا يوافق على تداول مثل هذه الأمور الحساسة علناً.
التداعيات المحتملة لإفشاء أسرار اللاعبين قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017
تنتج عن تصريحات شيكابالا الأخيرة توترات قد تؤثر على سمعة النادي واللاعبين، حيث تعتبر معلومات مثل تعاطي الشيشة قبل مباراة حاسمة من أسرار غرفة الملابس التي يجب الحفاظ عليها. وفي ضوء ذلك، من المهم الالتزام بقواعد السرية المهنية ومسؤوليات اللاعب كنموذج يحتذى، للحفاظ على الصورة العامة لكرة القدم المصرية.
- الخصوصية في غُرف الملابس تعتبر حجر الزاوية للحفاظ على التماسك الداخلي للنادي
- اللاعبون مسؤولون عن سمعتهم كونهم سفراء اللعبة
- الحديث العلني عن سلوكيات فردية قد يؤدي إلى هز صورة الفريق وإضعاف الروح المعنوية
يبقى الحديث في هذه القضايا ضمن حدود الخصوصية ضرورة تتجاهلها التصريحات المتسرعة، والتي تعكس ضعفاً واضحاً في التقدير للمسؤوليات التي يحملها اللاعبون تجاه أنديتهم وجماهيرهم، مما يستوجب من الأندية مراقبة وسائل التواصل الخاصة بلاعبيها ووضع ضوابط واضحة لضمان احترام حدود الخصوصية الداخلية.
أسعار الكتكوت الأبيض والفراخ اليوم الجمعة 2 مايو 2025.. تفاصيل جديدة
«فرحة قريبة» موعد صرف معاشات السعودية يونيو 2025 وبركات مالية منتظرة
«صدمة المشاهدين» مسلسل فات الميعاد الحلقة 20 وفاة والدة أسماء أبواليزيد تبكي الجميع
«صدمة كروية» حالة ميسي تثير قلق الأهلي وإنتر ميامي
«تردد قناة طيور الجنة» اكتشف التحديث الجديد واستمتع ببرامج مميزة لطفلك
«توقعات مشوقة» حالة الطقس اليوم في السعودية هل تستعد للحرارة الشديدة
«إغراء كبير».. الأهلي يقترب من استقطاب بيمينتا لإحياء «تيكي تاكا» إفريقيا