«الإسماعيلي» يواجه تحديات مالية.. وثقة كبيرة في نجاح تجربة الشباب بالموسم الحالي

الإسماعيلي يعاني من عدم وجود مساعدات مالية ويضع ثقته في نجاح تجربة الشباب هذا الموسم

يعاني النادي الإسماعيلي من أزمة مالية حادة نتيجة انعدام المساعدات المالية، وهو ما كشفه شوقي عوض، عضو مجلس إدارة النادي، مؤكداً أن المجلس يعمل بجدية كبيرة لمعالجة التحديات التي تواجه الفريق في الوقت الراهن. وتعتمد الإدارة بشكل أساسي على تنفيذ استراتيجية تجربة الشباب في هذا الموسم، مع ثقة كاملة في نجاحها.

الأزمة المالية للنادي الإسماعيلي وتأثيرها على الأداء

صرح شوقي عوض خلال حديثه في برنامج «الكلاسيكو» على قناة «أون» بأن الأزمة المالية هي السبب الرئيسي للمشاكل التي يعاني منها النادي الإسماعيلي، مشددًا على أنه لم يقدم استقالته من المجلس كما يشاع في الوسط الرياضي؛ بل العكس، فإن مجلس الإدارة يبذل جهودًا مكثفة للحفاظ على استقرار الفريق. وأضاف عوض أن الاعتماد على الشباب في الموسم الحالي هو خيار اضطراري من أجل ضبط النفقات مع تأكيده على أن هذه التجربة ستثمر نجاحًا في النهاية وسط الدعم الفني المميز من ميلود حمودي، المدير الفني المخضرم.

ثقة مجلس الإدارة في تجربة الشباب ودور ميلود حمودي

تعتمد إدارة الإسماعيلي بشكل أساسي على العناصر الشابة في تشكيل الفريق، ما يمثل خطوة جريئة ومهمة وسط الأزمة المالية. ويعبر شوقي عوض عن تفاؤله الكبير حيال هذه التجربة، التي وصفها بأنها ستكون ناجحة بلا شك، خاصة بوجود ميلود حمودي الذي يمتلك خبرة فنية كبيرة في تدريب فرق بمستويات مختلفة. وأكد أن الدورة التدريبية الجديدة تسير في اتجاه إيجابي، وأن الفريق قادر على تجاوز الصعوبات الفنية والمالية عبر دعم الشباب وعلى رأسهم المدير الفني الكبير.

تحديات عدم وجود مساعدات مالية وتأثيرها على ملف التجديدات

أوضح عضو مجلس الإدارة أن الإسماعيلي لا يتلقى أي دعم مالي رسمي من أي جهة حتى الآن، وأن هذا الوضع يشكل صعوبة كبيرة أمام معالجة ملفات التجديد وعقود اللاعبين. ولفت عوض إلى أن بعض اللاعبين، منهم محمد شوقي ومخلوف، رفضوا التجديد بسبب المطالب المالية المرتفعة، مما زاد من مشكلة النادي المالية. كما أوضح أن مجلس الإدارة يواصل محاولة دفع الغرامات المتراكمة على النادي، معبراً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة البداية الحقيقية لعودة الإسماعيلي إلى مكانته الطبيعية، رغم غياب أي مساعدات أو دعم خارجي.

• غياب الدعم المالي الرسمي للنادي الإسماعيلي
• رفض بعض اللاعبين التجديد نتيجة المطالب المالية العالية
• جهود مجلس الإدارة في حل الأزمات وتسوية الغرامات

يبقى النادي الإسماعيلي أمام تحد واسع يتمثل في تجاوز أزمته المالية التي أثرت على كافة جوانب العمل، خاصةً ملف التجديدات ودعم الفريق، لكن فرص النجاح حاضرة بقوة من خلال الاعتماد على الشباب والدعم الفني المؤهل، وهو ما يعكس مبادرة مجلس الإدارة في الحفاظ على هوية النادي وإعادة دراويش الإسماعيلية إلى واجهة المنافسة بقوة.