تحذير صحي جديد: أظرف النيكوتين تسبب أضراراً عصبية وقلبية ومضاعفات خطيرة

أضرار أظرف النيكوتين الصحية تشكل خطرًا كبيرًا بسبب تركيز النيكوتين المرتفع فيها، إذ تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي والجسم بشكل عام، مما يجعل استخدام هذه الأظرف أمرًا مثيرًا للقلق. الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، أعلن عن دراسة جديدة تؤكد أن أظرف النيكوتين ليست بديلًا آمنًا للتدخين التقليدي، وتحذر من الأضرار المتعددة المرتبطة بها.

المخاطر العصبية لأضرار أظرف النيكوتين وتأثيرها على الصحة النفسية

تتضمن أضرار أظرف النيكوتين تأثيرات عصبية شديدة؛ حيث إن ارتفاع تركيز النيكوتين فيها يسبب اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى أعراض منها الرجفان، نوبات الهلع، والخوف المفاجئ، بالإضافة إلى اضطرابات القلق والتوتر المزمن. يؤكد الخضيري أن هذه الأعراض لا تقتصر على مرحلة الاستخدام المباشر، بل قد تتطور لتشمل مشكلات نوم مرضية مزمنة تؤثر بشكل سلبي على صحة الفرد وجودة حياته. هذه التطورات الصحية تشير بوضوح إلى أن أظرف النيكوتين تمثل تهديدًا حقيقيًا على الصحة النفسية، خصوصًا لمن يعانون من ضعف الجهاز العصبي.

لماذا ليست أظرف النيكوتين بديلاً آمناً عن التدخين التقليدي؟

تكشف الدراسة التي أرفقها الدكتور فهد الخضيري في تغريدته بأن أظرف النيكوتين أو ما يعرف بأكياس التبغ، لا توفر الحماية التي يعتقدها البعض مقارنة بالتدخين التقليدي، بل على العكس، فإنها تحمل مخاطر صحية مكثفة. فزيادة جرعة النيكوتين ترفع من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يضاعف احتمالية التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير، ويزيد من هشاشة الأوعية وضعف الأعضاء الحيوية. تُظهر الإحصائيات أن الشباب والمراهقين هم الأكثر تعرضًا لهذه المخاطر، حيث يؤثر النيكوتين سلبًا على نمو الدماغ لديهم، مما قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة على المدى الطويل.

المضاعفات الصحية والفموية الناتجة عن أضرار أظرف النيكوتين

من أضرار أظرف النيكوتين الواضحة تهيّج اللثة وظهور قرح الفم المتكررة، إلى جانب جفاف الفم الدائم الذي يؤثر في وظائف الفم الطبيعية. هذه المضاعفات الفموية يجب ألا تُستهان بأثرها على صحة الفم والأسنان، خاصة عند المستخدمين المنتظمين. إضافة إلى ذلك، تحذر الدراسة من الآثار السلبية المحتملة على النساء الحوامل وأجنتهن، حيث قد يؤدي استخدام أظرف النيكوتين إلى مضاعفات خطيرة تشمل تأثر نمو الجنين وصحته العامة، ما يجعل استخدامها خلال فترة الحمل أمرًا محفوفًا بالمخاطر.

• تأثيرات عصبية تشمل الرجفان ونوبات الهلع والقلق.
• زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يزيد خطر أمراض القلب.
• تهيّج اللثة وقرح الفم وجفافه.
• مضاعفات على صحة النساء الحوامل وأجنتهن.
• تأثير سلبي على نمو الدماغ لدى المراهقين والشباب.

تشير هذه المعطيات إلى ضرورة توخي الحذر الشديد عند التعامل مع أظرف النيكوتين، إذ لا تقتصر أضرارها على جانب محدد بل تمتد لتشمل عدة أنظمة صحية وعضوية في الجسم، خاصة تلك المرتبطة بالجهاز العصبي والقلب والفم، فضلاً عن حمل المخاطر المحتملة على الأجنة. بناء على ذلك، يعد الابتعاد عن استخدام هذه الأظرف خطوة أساسية نحو حماية الصحة العامة، مع وعي كامل بالمخاطر التي تنجم عنها وعدم الاعتماد عليها كبديل آمن للتدخين التقليدي.