إصابة جديدة تبعد نيمار “الزجاجي” عن صفوف منتخب البرازيل.. ما تأثيرها على الفريق؟

نيمار دا سيلفا وإصاباته المتكررة تهدد مشاركته في تصفيات كأس العالم مع منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث تعرض نجم سانتوس لتورم حول فخذه قبل رحلته مع الفريق إلى باهيا ضمن منافسات الدوري البرازيلي، مما يثير القلق بشأن جاهزيته للمباريات الحاسمة القادمة في تصفيات المونديال لهذا العام.

إصابة نيمار الأخيرة وتأثيرها على منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم

تعرض نيمار لإصابة جديدة تتمثل في تورم عضلي حول فخذه، وأفادت شبكة “جي إي غلوبو” بأن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا شعر بآلام عضلية خلال تدريبات سانتوس التي أقيمت الخميس الماضي، مما اضطره للغياب عن تدريبات الجمعة والسبت. النادي أبلغ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن حالة الإصابة، مع بقاء تفاصيلها الرسمية لم تُعلن بعد؛ مع العلم أن نيمار لم يكن متاحًا أساسًا للعب ضد باهيا بسبب إيقافه جراء تراكم البطاقات الصفراء. هذه الإصابة تأتي في فترة حرجة تزامنًا مع استعداد المنتخب البرازيلي لمواجهة تشيلي وبوليفيا في آخر جولتين من تصفيات كأس العالم 2026، فتواجد نيمار كان يمكن أن يكون فارقًا كبيرًا، لكن احتمالية غيابه باتت قائمة بقوة، مما يضع منتخب السيليساو أمام تحدي جديد بدون نجمه الأول.

تأثير غياب نيمار على معسكر المنتخب البرازيلي في سبتمبر ضمن تصفيات كأس العالم

غياب نيمار عن المعسكر المقبل في سبتمبر يزيد من المخاوف حول خط الهجوم البرازيلي، خاصةً أن اللاعب لم يتواجد مع المنتخب منذ تعيين كارلو أنشيلوتي مدربًا للفريق في مايو/أيار، حيث برر المدرب استبعاد نيمار المتكرر من التشكيلة الأساسية بسبب التكرار المستمر للإصابات التي يعاني منها النجم البرازيلي. يلتقي السيليساو مع تشيلي في الخامس من سبتمبر على ملعب “ماراكانا”، ثم يستضيف بوليفيا في العاشر من نفس الشهر على ملعب “مونسيبال دي أل ألتو”، وذلك ضمن الجولتين السابعت عشر والثامنة عشر على التوالي. غياب نيمار يمثل تحديًا كبيرًا للمنتخب الذي يعتمد على مهاراته الكبيرة، ويبحث الآن عن بدائل تضمن تحقيق الفوز والعبور المؤهل إلى مونديال 2026.

تاريخ نيمار الحافل بالإصابات وتأثيره المستمر على مشاركاته في تصفيات كأس العالم

يُعرف نيمار بلقب “الزجاجي” بسبب السجل الطويل من الإصابات التي أثرت بشكل كبير على مسيرته الاحترافية، حيث سجل 39 إصابة أغلق لها باب المشاركة في 230 مباراة على مستوى الأندية والمنتخبات وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” المختص بإحصائيات اللاعبين؛ لم يكن غيابه محصورًا فقط في أوقات محددة إذ غاب عن باريس سان جيرمان أكثر من 700 يوم بين 2017 و2023، إضافة إلى 147 يومًا خلال فترة أربع سنوات مع برشلونة. تنوعت إصابات نيمار بين تمزق في الأربطة الصليبية والكاحل، مشاكل في العمود الفقري، تمزقات في الألياف العضلية، وأيضًا كسور في مشط القدم، مما جعل مشاركاته مع منتخبه البرازيلي تواجه صعوبات دائمة بسبب حالته الصحية المتقلبة.

نوع الإصابة عدد مرات الإصابة
تمزق الأربطة الصليبية والكاحل عدة مرات
مشاكل عضلية وتمزقات ألياف متكررة
كسور في مشط القدم عدد محدود
  • تورم عضلي حديث أثر على استمرارية نيمار مع سانتوس في الدوري
  • غياب مستمر عن المعسكرات الرسمية مع منتخب البرازيل
  • تكرار الإصابات يعزز ضرورة وجود بدائل قوية في صفوف السيليساو

وفي أول ظهور لنيمار مع سانتوس في الدوري هذا العام، اضطر لمغادرة المباراة بعد 34 دقيقة بسبب هذه الإصابة الجديدة التي تُعمّق شكوك الجماهير بشأن قدرته على المشاركة الفاعلة في تصفيات كأس العالم؛ يبقى انتظار التفاصيل الرسمية ومتابعة تطور حالته الصحية أمرًا حاسمًا لمعرفة مدى تأثير هذا الغياب على فرص منتخب البرازيل في الوصول إلى مونديال 2026.