رسالة مؤثرة من حامد حمدان بعد قصف مسكن عائلته في غزة.. ماذا قال؟

«أخاف الفقد».. رسالة مؤثرة من حامد حمدان بعد قصف مسكن عائلته في غزة هي تعبير عميق وصادق يعكس حالة الألم والقلق التي يعيشها كل فلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي؛ حيث عبّر النجم الفلسطيني حامد حمدان، لاعب فريق بتروجيت، عن مشاعره الحقيقية في لحظة مؤثرة عقب استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لمسكن عائلته في مدينة غزة، مؤكدًا على حجم الخوف من الفقد الذي يعتريه مع أنباء الهجوم.

رسالة حامد حمدان بعد قصف مسكن عائلته في غزة

في مساء يوم الإثنين، وجه النجم الفلسطيني حامد حمدان رسالة إنسانية مؤثرة عقب تعرض البرج السكني الذي تقيم فيه عائلته في غزة للقصف الإسرائيلي، وهو الحدث الذي عبّر خلاله عن خوفه الكبير من فقدان أحبته؛ حيث كتب عبر حسابه على «إنستجرام»: «حسبنا الله ونعم الوكيل، الحمدلله نجاة عائلتي أحباب قلبي بعد استهداف البرج السكني»، مؤكداً مدى الألم النفسي الذي خلفه هذا الاستهداف. تتجلى في كلمات حمدان قوة الإيمان والصبر رغم المعاناة، إذ دعا الله ألا يصيبه مكروه في أحبائه، مبرزًا هاجس الخوف من الفقد الذي لم يفارقه.

تعبير مؤثر عن الخوف من الفقد ورسالة إيمانية

عبر رسالة مؤثرة، أضاف حامد حمدان: «اللهم لا تفجعني بمكروه يصيب عائلتي ومن أحب، يارب لا تختبر صبري فإني أخاف الفقد فلا تحملني ما لا طاقة لي به»، وهذه الكلمات تظهر حالة الارتباط الروحي بين الإنسان والذعور بالحاجة إلى الحماية الإلهية في أحلك الظروف، إذ يبرز «الخوف من الفقد» كعنوان أساسي في تأملات كل من يعيش أهوال الحروب والدمار. كانت دعواته صلاة صادقة تخلو من التصنع؛ فكل كلمة تعكس عمق الألم والخوف على العائلة التي تعتبر الطمأنينة لها أملًا لم يتوقف عنده.

الدعاء كوسيلة مواجهة الخوف من الفقد بعد قصف المسكن

اختتم حامد حمدان رسالته قائلاً: «استودعتك ربي كل ما أخشى فقدانه فأنت خير الحافظين»، وبهذا النداء يستودع كل ما يعز عليه، متوكلاً على الله حافظًا له سواء على العائلة أو ما يحمله من هموم ومشاعر إنسانية لا يمكن لقصف أو خسارة مادية أن يمحوها، فالتوكل والرضى من أجمل العبارات التي واجه بها لحظة الألم والخوف من الفقد.

  • رسالة حامد تمثل صوت آلاف الفلسطينيين في غزة الذين يعيشون حالة مستمرة من القلق والخوف
  • الكلمات التي كتبها عبر إنستجرام تعكس الألم الشخصي والإنساني في آن واحد
  • الخوف من الفقد يظهر كحالة نفسية طبيعية في مواجهة أهوال الحرب والقصف