تهديد رحيل نجم الأهلي عقب مواجهة غزل المحلة.. ما هي التفاصيل؟

عمر كمال عبدالواحد نجم الأهلي مهدد بالرحيل بعد مباراة غزل المحلة التي شهدت فشله في نيل ثقة المدير الفني خوسيه ريبيرو، رغم مشاركته كأساسي في الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز التي انتهت بالتعادل السلبي، مما يعكس تراجع مكانته داخل الفريق بشكل واضح.

تراجع ثقة ريبيرو في عمر كمال عبدالواحد بعد مواجهة غزل المحلة

بعد غياب محمد هاني بسبب الطرد في مواجهة فاركو، أتيحت الفرصة لعمر كمال عبدالواحد للظهور في مركز الظهير الأيمن أمام غزل المحلة، لكن أداءه لم يحقق المطلوب ولم يقنع الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو، الذي كان غير مقتنع بإمكاناته حتى قبل الجولات الأولى، الأمر الذي انعكس على غيابه عن المباريات السابقة، الأمر الذي يشير إلى وجود مشكلة في ثقة المدرب الإسباني باللاعب.

عمر كمال عبدالواحد مرشح للرحيل في سوق الانتقالات الشتوية

رفض ريبيرو إبراز عمر كمال عبدالواحد كخيار فعّال، وتعزز ذلك باستبداله مع بداية الشوط الثاني من مباراة غزل المحلة، حيث دفع باللاعب أحمد نبيل كوكا الذي انتقل لمركز الظهير الأيسر، بينما عاد كريم فؤاد لشغل مركز الظهير الأيمن، وهو ما يؤكد أن عمر كمال بات ضمن قائمة اللاعبين المتوقع رحيلهم في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وفقًا للتقارير الواردة من مصادر مختلفة، منها صحيفة «الجزيرة» التي أشارت إلى أن الظهير الأيمن أصبح أبرز المرشحين للمغادرة.

موقف عمر كمال عبدالواحد وأثره على تشكيلة الأهلي المقبلة

يعاني عمر كمال عبدالواحد من غياب مستمر عن التشكيلة الأساسية رغم وجوده ضمن قائمة الفريق، وفي الوقت الذي يبحث فيه النادي الأهلي عن تعزيز صفوفه في الموسم الحالي، يبدو أن استمرار عمر كمال في الفريق قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء، إذ تبرز بعض النقاط الأساسية التي قد تحدد مستقبله داخل القلعة الحمراء:

  • نادٍ يبحث عن ظهير أيمن بديل يقدم أداء أفضل
  • تراجع ثقة المدير الفني بالإمكانات الفنية لعمر كمال
  • تغييرات تكتيكية تفرض استبدال الظهير الأيمن بشكل مستمر
العنصر التأثير على عمر كمال
غياب محمد هاني منح عمر كمال فرصة المشاركة لكنها لم تستثمر
قرارات ريبيرو استبدال مبكر يعكس عدم اعتماد المدرب عليه
تقارير الصحف تأكيد احتمالية الرحيل في الانتقالات الشتوية

تلك التطورات بينت أن عمر كمال عبدالواحد، رغم كونه من لاعبي الأهلي، يواجه حالة من عدم الاستقرار داخل الفريق في ظل اعتماد المدير الفني على بدائل أخرى، مما يجعل مستقبله في الأهلي غير مضمون؛ خصوصًا مع اقتراب فترة الانتقالات واحتياج النادي إلى تعزيز خط الظهير الأيمن بدماء جديدة أو لاعبين أكثر جاهزية على المستوى الفني والتكتيكي.