رابطة تجار السيارات تعلن تراجع كبير في الأسعار.. هل انتهت ظاهرة “الأوفر برايس”؟

أسامة أبو المجد يكشف عن انخفاض أسعار السيارات في مصر وأسباب التغيير الشامل بسوق السيارات

انخفاض أسعار السيارات في مصر وتأثير العرض والطلب في السوق

أكد أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن انخفاض أسعار السيارات في مصر جاء نتيجة عوامل متشابكة مرتبطة بسياسة العرض والطلب التي تتحكم في حركة السوق بشكل مباشر، مشيرًا إلى غياب أوفر برايس واختفاء ظاهرة المستهلك التاجر التي كانت تؤثر على قرارات الشراء. خلال حواره مع قناة “إكسترا نيوز”، أوضح أبو المجد أن السوق المصري يشهد تراجعًا ملحوظًا في أسعار السيارات، ما يعكس تغيرًا في سلوك المستهلكين وجدوى الأسعار بشكل عام، معربًا عن ارتياحه لهذا الانخفاض الذي يصب في مصلحة كل من البائع والمشتري.

توطين صناعة السيارات ودوره في انخفاض أسعار السيارات في مصر

أشار أبو المجد إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء انخفاض أسعار السيارات في مصر هو التوسع في توطين صناعة السيارات، والتي تشكل “ملحمة حقيقية” تجرى على أرض الواقع الآن، الأمر الذي أحدث تغييرًا جذريًا في خريطة سوق بيع السيارات المحلي. توطين الصناعة ساهم في تقليل تكلفة الإنتاج وزيادة كفاءة توزيع المركبات، وهو ما انعكس بإيجابية على الأسعار. وأضاف أن الانخفاض يتراوح بين 20% إلى 25% في السيارات الجديدة (الزيرو)، مبرزًا أهمية هذا التوجه لأنه يصب مباشرة في مصلحة التجار والمستهلكين على حد سواء. سياسة التوطين تدفع السوق نحو الاستقرار وتجذب استثمارات استراتيجية مستقبلية تدعم الاقتصاد الوطني.

العوامل المؤثرة في تغير خريطة سوق السيارات وانخفاض أسعار السيارات في مصر

يمثل الانخفاض الملحوظ في أسعار السيارات في مصر نتيجة حتمية لتغيرات عدة شهدها السوق مؤخرًا، وبحسب أبو المجد، فإن التغير يشمل خريطة البيع التي أصبحت أكثر تنافسية وشفافية، مما أوقف الكثير من الممارسات غير الشفافة مثل “المستهلك التاجر”. هذه العوامل تزامنت مع تحسن العرض بسبب توطين الصناعة التي رفعت من حصة السيارات المنتجة محليًا، وأصبحت أسعارها منافسة مقارنة بالمستورد. هذا الأمر يعزز ثقة المستهلكين ويحفزهم على الشراء بأسعار أقل، مع الحفاظ على جودة السيارات. إضافة لذلك، هناك عوامل أخرى تشمل:

أسامة أبو المجد أكد أن هذه التطورات تعزز نهج السوق وتعكس قدرة مصر على إعادة تشكيل قطاع السيارات بشكل يخدم الجميع، حيث يعزز انخفاض أسعار السيارات في مصر القدرة الشرائية ويحفز النمو في قطاع السيارات المحلي. وبذلك، يتضح أن العلاقة بين العرض والطلب، بالإضافة إلى التوطين، هي العوامل المحركة الرئيسية التي تدفع سوق السيارات نحو مزيد من المرونة والتوازن.