المنفي يناقش مع القائم بالأعمال الأمريكي تسريع تقدم العملية السياسية.. ما هي الخطوات القادمة؟

المنفي يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي تسريع وتيرة العملية السياسية الليبية لتحقيق الاستقرار الوطني وتوحيد الجهود الدولية نحو انتخابات حرة وشفافة تنهي الانقسام السياسي وتعزز بناء مؤسسات ديمقراطية في البلاد.

المنفي والقائم بالأعمال الأمريكي يؤكدان على تسريع العملية السياسية في ليبيا

في إطار التحرك السياسي الجاري في ليبيا، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع القائم بالأعمال الأمريكي لدى ليبيا جيرمي برنت، لبحث تسريع وتيرة العملية السياسية في البلاد؛ حيث تناول اللقاء آخر التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العاصمة طرابلس، حسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي. وقد أعلنا الطرفان أولوية تسريع العملية السياسية وإعادة توحيد الجهود الإقليمية والدولية نحو تسوية وطنية شاملة تُنهي الانقسامات، وتؤدي في نهايتها إلى انتخابات حرة وشفافة. هذا التوجه يهدف إلى إرساء بناء مؤسسات الدولة على قواعد ديمقراطية واضحة ومستدامة.

دعم الشفافية والمسائلة في المؤسسات السيادية ضمن أولويات تسريع العملية السياسية الليبية

خلال اللقاء، ركّز المنفي وبرنت على دعم الجهود التي تقوم بها اللجنة المالية العليا واللجنة التابعة لها، المسؤولة عن مراقبة نفقات مؤسستي النفط والكهرباء، وذلك في سياق تطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة. هذا الدعم يعزز الإدارة الرشيدة التي يتم العمل على ترسيخها داخل المؤسسات السيادية، ويُعتبر عاملًا مهمًا ضمن مساعي تسريع العملية السياسية الليبية. تبادل الطرفان الآراء حول أهمية استدامة هذا الدعم لضمان استقرار المؤسسات الاقتصادية، التي تشكل عماد بناء الدولة التي يرتقب الليبيون قيامها قريبًا.

الجهود الأمنية والوساطة السياسية دور رئيسي في تسريع العملية السياسية الليبية

أشاد القائم بالأعمال الأمريكي جيرمي برنت بدور محمد المنفي في قيادة المرحلة الانتقالية، معربًا عن تقديره لجهوده في ترسيخ الاستقرار الأمني، خاصة دعم تثبيت وقف إطلاق النار، وضبط الوضع الأمني في العاصمة طرابلس ومحيطها. تأتي هذه الجهود الأمنية ضمن إطار تسريع العملية السياسية، إذ تمهد الطريق نحو حل سياسي دائم يرتكز على الاستقرار الداخلي. وتتزامن هذه الخطوات مع تحركات دبلوماسية مضاعفة تستهدف تحريك المسار السياسي في ليبيا وتجديد الدعم الدولي للمجلس الرئاسي في مهمة تحقيق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة على أسس قوية وواضحة.

  • تسريع العملية السياسية عبر تسوية وطنية شاملة
  • تعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات السيادية
  • ترسيخ الاستقرار الأمني وترتيب الأوضاع في طرابلس
  • المساندة الدولية وتوحيد الجهود الإقليمية