افتتاح فصول جديدة لاستقبال طلاب «زايد العليا» للعام الدراسي الجديد

زايد العليا تستقبل طلابها من أصحاب الهمم مع بداية عام دراسي جديد يحمل في طياته تجديد الأمل والتفاؤل، حيث تتوسع المؤسسة بخدماتها لتلبية الاحتياجات التعليمية والتأهيلية لهذه الفئة الغالية؛ إذ أعلنت وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا عن إطلاق 10 مراكز جديدة تزيد عدد مراكز التخاطب وتنمية المهارات لتتجاوز الـ100 مركز، الأمر الذي يسهم بشكل فاعل في دعم أصحاب الهمم وتمكينهم من التعليم والتدريب المناسب.

زايد العليا تستقبل طلابها وتدشن 10 مراكز جديدة لأصحاب الهمم

زايد العليا تستقبل طلابها من أصحاب الهمم هذا العام بمعنويات عالية وأمل متجدد، مع دخول 10 مراكز جديدة في مجال التخاطب وتنمية المهارات مرحلة الخدمة، ليصل إجمالي المراكز إلى ما يزيد عن 100 مركز بمختلف المناطق؛ هذه الخطوة تعكس حرص المؤسسة على توفير بيئة تعليمية تأهيلية على أعلى مستوى، بهدف رفع قدرات أصحاب الهمم وتنمية مهاراتهم بشكل شامل، مما يؤكد التزام زايد العليا بتعزيز مسيرة التعليم المبني على الاهتمام الخاص والفردي لكل طالب. في هذا السياق، قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن إطلاق هذه المراكز يعزز جهود المملكة في دعم أصحاب الهمم وينسجم مع رؤية الدولة في التمكين المجتمعي.

فرص توظيف جديدة في 10 مراكز تخاطب وتنمية المهارات التابعة لزايد العليا

وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا تستقبلان طلبات التوظيف في 10 مراكز جديدة تم افتتاحها مؤخراً ضمن برنامج “جسور أمل القابضة”، الذي يهدف إلى توسيع خدمات الدعم لأصحاب الهمم عبر توفير فرص عمل متخصصة في قطاع التخاطب وتنمية المهارات؛ هذه الفرص تسهم في تعزيز الكادر المؤهل الذي يدير العمليات التأهيلية، مع التركيز على رفع جودة التعليم والتدريب داخل هذه المراكز، ومن المتوقع أن يستفيد آلاف من أصحاب الهمم من التطوير المستمر الذي تشهده المراكز الجديدة. وتشمل الوظائف المتاحة مجموعة متنوعة من التخصصات المتعلقة بالتأهيل والتعليم والتنمية الشخصية، ويشترط المتقدمون توفر الخبرات والمؤهلات المناسبة لضمان تقديم أفضل خدمة ممكنة.

زايد العليا وأثر توسع مراكز أصحاب الهمم على المجتمع

تجاوزت مراكز التخاطب وتنمية المهارات المائة مركز بفضل جهود مؤسسة زايد العليا ووزارة الشباب والرياضة، مما يعكس الوعي المتنامي بحاجة المجتمع لدعم وتمكين أصحاب الهمم عبر تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية نوعية؛ هذه التوسعة تسهل وصول خدمات التأهيل إلى شرائح أكبر وتنعكس إيجابياً على حياة المستفيدين، كما تسهم في رفع مستوى الاندماج المجتمعي لهم. تجدر الإشارة إلى أن الخطوات التي اتخذتها الوزارة والمؤسسة تشمل:

• افتتاح 10 مراكز جديدة متخصصة في التخاطب وتنمية المهارات
• توفير فرص توظيف متنوعة لدعم الكادر التعليمي والتأهيلي
• تطوير برامج تأهيلية متكاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم

تستمر مؤسسة زايد العليا في استقبال طلابها من أصحاب الهمم، مع تقديم الدعم المتواصل والتطوير المستدام لخدماتها التعليمية والتأهيلية، بما يعكس روح الإنسانية الإماراتية ويسهم في بناء مجتمع شامل ومسالم يمكّن الجميع من ممارسة حقوقهم التعليمية والتنموية بأسلوب يليق بهم.