وزير قطاع الأعمال يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي مع «مسار» و«GAIA» لتطوير بيئة العمل

الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل أصبح محورًا أساسيًا في جهود وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز كفاءة الأداء والتحول الرقمي في الشركات التابعة، حيث التقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام مع وفد من شركتي «مسار» للاستشارات وتطوير الأعمال و«GAIA» المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي لتبادل الأفكار والخطط المتعلقة بتوظيف هذه التقنيات الحديثة لتحسين بيئات العمل.

فرص التعاون لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل في شركات قطاع الأعمال العام

تناولت المباحثات التي جرت بين وزارة قطاع الأعمال العام والشركات القابضة والتابعة، مع شركتي مسار وGAIA، سبل التعاون المستهدف لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل بفعالية؛ حيث ركز اللقاء على أهمية متابعة آليات التشغيل وتحسين كفاءة الأداء، بالإضافة إلى دعم خطط التحول الرقمي لدى الشركات بما يتماشى مع أحدث الممارسات العالمية، مستهدفين تحويل بيئات العمل إلى منصات أكثر ابتكارًا وتطورًا، مما يضمن استدامة التطوير الاقتصادي والاجتماعي للشركات.

الحلول التكنولوجية لدعم الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئة العمل

تم خلال الاجتماع استعراض مجموعة من الحلول التكنولوجية الرائدة التي يمكن تطبيقها لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل داخل الشركات التابعة، ومن أبرزها:

• إدارة المخاطر وسلامة العمليات بواسطة أنظمة ذكية.
• تعزيز الكفاءة التشغيلية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة وتحليل الأداء.
• الصيانة التنبؤية التي تقلل من الأعطال وتخفض التكاليف وتُطيل عمر المعدات.
• دمج التكنولوجيا الحديثة في بيئات العمل لضمان تفاعل أفضل مع أدوات التشغيل المختلفة.

تُشكل هذه الحلول عناصر أساسية في تعظيم القيمة المضافة وتحقيق التطور المستدام في بيئات العمل المختلفة، مما يجعل توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل أحد الركائز الضرورية لتحقيق ذلك.

رؤية وزارة قطاع الأعمال في تعزيز الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل

أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال اللقاء أن التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل ليست خيارًا بل ضرورة حتمية لمستقبل شركات القطاع، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى للاستفادة من أحدث التكنولوجيا والابتكارات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة لتعزيز القدرة التنافسية وتحسين الأداء وزيادة العوائد الاقتصادية والاجتماعية؛ حيث أبدت الوزارة ترحيبًا واسعًا بالتعاون مع بيوت الخبرة المتخصصة والشركات الرائدة لتقديم حلول تكنولوجية ابتكارية ترتقي ببيئة العمل وتُحسّن آليات التشغيل، بما يتوافق مع رؤية الدولة للتحول الرقمي الشامل والفعال.

يبرهن هذا التعاون على أهمية تبني الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة العمل كاستراتيجية رئيسية تعزز من موقع شركات قطاع الأعمال العام في سوق تنافسي متسارع التغير، حيث يمتزج التطور التقني بالأهداف الاقتصادية والاجتماعية، لتبني مستقبل معرفي متقدم يتسم بالكفاءة والابتكار.