محمد بن زايد يصل العلمين في زيارة أخوية والرئيس المصري يستقبله شخصياً

وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى مدينة العلمين الجديدة ضمن زيارة أخوية إلى جمهورية مصر العربية الشقية، حيث استُقبل بحفاوة وترحيب رسمي من فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في مطار العلمين الدولي، مبرزين عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. تبادل القائدان الأحاديث الودية، معبرين عن قوة الروابط التي تجمع الإمارات ومصر.

زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة العلمين الجديدة وتعزيز العلاقات التاريخية

عند وصول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة العلمين الجديدة، كانت الاستقبالات الرسمية من أعلى المستويات، حيث كان في مقدمة مستقبليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار العلمين الدولي، مما يعكس عمق العلاقة بين الإمارات ومصر، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وتأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى العلمين الجديدة في إطار الزيارات الأخوية التي تؤكد على التلاحم بين البلدين. أثناء الاستراحة في قاعة كبار الزوار، تناول الطرفان الحديث حول فرص تطوير العلاقات، مؤكدين استمرار التنسيق المتبادل، بما يتسق مع تاريخ التعاون القائم بينهما.

الكلمة المفتاحية: زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة العلمين الجديدة وأبرز محطات الاستقبال

تمتاز زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة العلمين الجديدة بحفاوة استقبال غير مسبوقة، استهلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار العلمين الدولي. خلال الاستراحة، جرت أحاديث ودية بين القائدين، كشفت عن التأكيد المتبادل على متانة العلاقات التاريخية والسياسية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية. وأشاد صاحب السمو بعلاقات الأخوة الراسخة، معبراً عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال التي نالها، وهو ما يمثل امتداداً للعلاقات التي أرست أسسها رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”. تُبرز هذه الزيارة أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى تعزيز أواصر الصداقة بين شعبيهما.

التأكيد على متانة العلاقات الإماراتية المصرية خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة العلمين الجديدة

تميزت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة العلمين الجديدة بتبادل مشاعر الأخوة وحسن الاستقبال من جانب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أشاد الأخير بمكانة سموه لدى الشعب المصري، التي تمتد جذورها إلى علاقات العطاء والتضامن التي رسخها المغفور له الشيخ زايد. خلال اللقاء الودي، تخللت الجلسة تأكيدات متبادلة على:

• تماسك العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر
• استمرار تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المتبادلة
• الحرص على تطوير الشراكة السياسية والاستراتيجية
• الاحتفاء بالروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين

هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية التي توثق التعاون وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك بين الإمارات ومصر، مما يعزز الدور الإقليمي لكلا البلدين في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.