المكتب الوطني للإعلام يعزز بيئة إعلامية مسؤولة.. ماذا يعني ذلك لجمهورك؟

موقف جمعية الصحفيين الإماراتية من إحالة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى النيابة العامة الاتحادية يعبر عن دعم كامل للإجراءات التي اتخذها المكتب الوطني للإعلام، نتيجة مخالفة بعض المستخدمين معايير المحتوى الإعلامي المحددة، مما يؤكد حرص الجهات الرسمية على تأمين بيئة إعلامية مسؤولة وآمنة. هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بضبط تداول المحتوى عبر المنصات الرقمية بهدف حماية المجتمع وتعزيز القيم الإعلامية التي تميز الإمارات.

دعم جمعية الصحفيين الإماراتية للإجراءات الإعلامية وضبط المحتوى الرقمي

أكدت جمعية الصحفيين الإماراتية، برئاسة فضيلة المعيني، وقوفها التام خلف جهود المكتب الوطني للإعلام ومختلف الهيئات الإعلامية الوطنية التي تبذل جهداً متواصلاً لرصد مخالفات المحتوى الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة، الأمر الذي يعكس التزام هذه الهيئات بتطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة، للحفاظ على بيئة إعلامية مسؤولة ومتزنة. هذه الإجراءات تهدف إلى تنبيه مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الإعلامية، بما يحد من انتشار المحتوى غير اللائق أو الضار.

أهمية الالتزام بمعايير المحتوى الإعلامي لتحقيق إعلام هادف ومسؤول

أوضحت فضيلة المعيني أن تطبيق المعايير الإعلامية يمثل ركيزة أساسية لحماية المجتمع من المحتوى غير الهادف، حيث تسهم هذه الإجراءات في تعزيز الالتزام بالقيم والأخلاقيات الإعلامية التي تميز دولة الإمارات، وتشكل قاعدة لبناء إعلام هادف يعكس الصورة الحضارية للإمارات بمختلف جوانبها. لذا، دعت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية جميع مستخدمي وسائل التواصل إلى تبني مسؤولية واضحة أثناء تفاعلهم عبر هذه المنصات، ليتماشى المحتوى المنشور مع تطلعات الدولة في ترسيخ إعلام يساهم في تحقيق التنمية المجتمعية.

دور جمعية الصحفيين الإماراتية في تعزيز البيئة الإعلامية الإيجابية والمحافظة على الهوية الوطنية

سلطت جمعية الصحفيين الإماراتية الضوء على ضرورة الحفاظ على بيئة إعلامية إيجابية تراعي العادات والتقاليد الإماراتية، وتعزز الهوية الوطنية، لما لذلك من أثر بالغ في ترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وإبراز مكانته الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، مجددة التزامها بدعم كل الجهود الوطنية التي تهدف إلى تطوير المشهد الإعلامي في الدولة. وتشمل هذه الجهود:

• رصد المخالفات الإعلامية على الوسائل الرقمية
• تنبيه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية الالتزام بالقوانين
• تعزيز القيم الإعلامية الأخلاقية والمهنية
• دعم آليات تطوير بيئة إعلامية متناغمة مع الهوية الوطنية

إن هذه المقاربة الشاملة في التعامل مع المحتوى الإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي تثبت حرص الدولة وجمعية الصحفيين الإماراتية على تهيئة بيئة رقمية آمنة ومسؤولة، تحترم خصوصيات المجتمع وتحفظ مكتسباته الوطنية بما يضمن استدامة الإعلام باعتباره ركيزة أساسية في بناء هوية الإمارات الحضارية.