رئيس هيئة الأوقاف يرد على شائعات شراء منزل في روما.. فما الحقيقة؟

رئيس هيئة الأوقاف يكشف حقيقة شرائه منزل في روما بـ7 ملايين يورو جاء نفياً قاطعاً للادعاءات التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي حول شراء محمد العباني، رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بحكومة الوحدة الوطنية، لمنزل في العاصمة الإيطالية روما بقيمة 7 ملايين يورو، مؤكداً أن هذه المزاعم كاذبة ومضللة وتهدف إلى الإساءة للهيئة ورئيسها من خلال حملات إعلامية مفبركة.

ما حقيقة رئيس هيئة الأوقاف وشراء منزل في روما بقيمة 7 ملايين يورو؟

نفى رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، محمد العباني، بشكل قاطع صحة الأخبار المتداولة عن شرائه منزلًا بقيمة 7 ملايين يورو في روما، معتبراً هذه المعلومات “محض افتراء” لا أساس لها، وهدفها واضح وهو تشويه الهيئة وصورتها أمام الرأي العام، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتشر فيها الشائعات بسرعة كبيرة دون تحقق؛ مؤكداً رفضه القاطع لهذه الاتهامات التي لا تستند إلى أي دليل موثق، ومشدداً على ضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار.

الأدلة والشائعات: موقف رئيس هيئة الأوقاف من الادعاءات بشأن منزل روما

في تصريح صحفي رسمي، أوضح العباني أن المعلومات التي نشرت حول ممتلكاته الشخصية في الخارج غير صحيحة على الإطلاق، وأنه لم يقم بشراء أي عقار في العاصمة الإيطالية روما أو في أي دولة أخرى بقيمة 7 ملايين يورو؛ داعياً وسائل الإعلام والصحفيين للتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، وحذر من الانجرار خلف الحملات التضليلية التي تستهدف الشخصيات العامة، حيث تتخطى هذه الشائعات الخطوط الحمراء عبر ترويج أكاذيب من شأنها الإضرار بالمؤسسات الرسمية وثقة الجمهور.

تداعيات الشائعات على هيئة الأوقاف ودور الإعلام في مواجهة التضليل الإعلامي

تأتي هذه التصريحات في ظل انتشار واسع لحملات إعلامية تستهدف الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيسها، عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية التي تنشر معلومات مغلوطة بشكل متكرر؛ مما يرفع من حدة الإشاعات ويؤثر على سمعة الهيئة ومساعيها في خدمة القضايا الدينية والاجتماعية؛ ولذلك أكد محمد العباني أهمية تعاون الإعلام مع الجهات الرسمية والتحلي بالموضوعية، وعدم المساهمة في نشر الشائعات عبر إجراءات مهمة منها:

• التحقق الدقيق من مصادر المعلومات قبل النشر
• احترام المهنية الصحفية وأخلاقيات الإعلام
• عدم استخدام أخبار غير موثقة تستند إلى التخمين أو الافتراء
• إتاحة الفرصة للجهات المعنية للرد على الأخبار قبل تداولها

قيم رئيس هيئة الأوقاف هذه الأنباء بأنها محض إشاعات هدفها التشويش على سمعة الهيئة، مؤكداً مضي الهيئة في أداء مهامها دون التأثر بحملات التضليل؛ نافياً بشكل قاطع كل المعلومات التي تدعي امتلاكه لمنزل في روما بقيمة 7 ملايين يورو أو أي ممتلكات شخصية بالخارج، مع دعوته الدائمة للجميع للابتعاد عن الترويج غير المسؤول للأخبار الكاذبة حفاظاً على المصداقية وسلامة المؤسسات العامة.