تراجع جديد في أسعار الذهب بمصر.. تعرف على السعر المحدث اليوم مع صعود الأونصة عالمياً

أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم تشهد تراجعًا ملحوظًا بنحو 10 جنيهات للجرام، متأثرة بالسوق المحلية وتقلبات سعر صرف الدولار، رغم ارتفاع أونصة الذهب عالميًا إلى أعلى مستوى خلال أسبوعين نتيجة زيادة الطلب على الملاذات الآمنة، ما يعكس العلاقة المعقدة بين السوق المحلية والدولية للذهب.

تراجع أسعار الذهب في السوق المصرية وتأثير تقلبات الدولار

سجلت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025 انخفاضًا بمتوسط 10 جنيهات للجرام، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا 4580 جنيهًا، مقارنة بأسعار يوم أمس، في حين تراوحت أسعار باقي الأعيرة كالتالي: عيار 18 عند 3924 جنيهًا، وعيار 14 عند 3050 جنيهًا، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 5235 جنيهًا، بحسب أحدث بيانات أسواق الصاغة والبنوك المحلية؛ ويرجع هذا التراجع إلى حركة السوق المحلية التي شهدت تذبذبًا في العرض والطلب، بالإضافة إلى تقلبات سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، والذي يمثل عاملاً رئيسًا في تحديد القيمة النهائية لسعر الذهب في مصر.

ارتفاع أونصة الذهب عالميًا وسط مخاوف البنوك المركزية وتأثيرها على السوق المحلية

على الصعيد العالمي، ارتفعت أونصة الذهب بنسبة 0.4% لتسجل 3386 دولارًا، بعدما انطلقت التداولات عند 3366 دولارًا، مع تراجع طفيف إلى مستوى 3377 دولارًا حالياً، ويعزى هذا الصعود إلى تصاعد مخاوف المستثمرين من قرارات البنوك المركزية؛ وعلى رأسها القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة ليزا كوك من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الأمر الذي زاد القلق بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي وإمكانيته في التحكم بمعدلات الفائدة، ويؤكد المحللون أن مستوى 3350 دولارًا للأونصة يمثل خط دعم قوي عند هذه النقطة، مما يعزز التوقعات باستمرار الاتجاه التصاعدي للذهب عالميًا رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.

نشاط السوق المحلية للذهب وتكلفة العوامل المؤثرة على الأسعار

يستمر السوق المحلية للذهب في مصر بممارسة نشاط متوازن بين عمليات البيع والشراء، مع تزايد الإقبال على الاستثمار في السبائك والمصوغات الذهبية، خصوصًا في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الأسواق العالمية وتنامي المخاطر الاقتصادية والسياسية في بعض المناطق؛ وتظل أسعار الذهب المحلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتقلبات السوق الدولية، فضلاً عن عوامل محلية تتمثل في تكلفة الشحن والضرائب وتكاليف صهر المعدن، بالإضافة إلى متابعة تحركات سعر الدولار أمام الجنيه، باعتباره المؤثر الأساسي في تحديد القيمة النهائية للجرام في السوق المصرية.

• تذبذب سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري
• تكلفة الشحن والضرائب المحلية
• تكاليف صهر وتحويل الذهب
• حركة العرض والطلب داخل السوق المصرية

ويبين المحللون أن أسعار الذهب في السوق المصرية قد لا تعكس بشكلٍ كامل التغيرات العالمية، حيث تؤثر الظروف المحلية والعوامل الاقتصادية بشكل كبير على الأسعار اليومية للذهب، كما أن توازن عمليات الشراء والبيع يشير إلى رغبة المستثمرين والمستهلكين في استغلال فرص الاستثمار الآمنة عبر المنتجات الذهبية، في ظل الأوضاع غير المستقرة عالميًا، وهذا يبرز مدى الترابط بين السوق المصرية والأسواق الدولية برغم الفوارق في الاتجاهات السعرية.